|

كتاب المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب – إشكالية التعددية اللغوية لـ عز الدين المناصرة

 
f7d18 854
كتاب المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب 

عنوان الكتاب:  المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب – إشكالية التعددية اللغوية 

 

المؤلف: عز الدين المناصرة


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع


الطبعة: غير واردة


عدد الصفحات: 175


حجم الكتاب : 2.89 ميغا

حول الكتاب

صدر عن “دار الشروق” في عمّان، كتاب جديد لعزّالدين المناصرة بعنوان “المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب: إشكالة التعدّدية اللغوية”. ويقع في 175 صفحة من القطع الوسط، وقد اشتمل على اربعة فصول هي: العرب الأمازيغ من أصول كنعانية” المسألة الأمازيغية في الجزائر” المسألة الأمازيغية في المغرب” الثقافة الأمازيغية في المغرب والجزائر.
واعتمد الباحث سبعين مرجعاً، ولعل الكتاب هو اول كتاب يصدر في المشرق العربي عن هذا الموضوع.
وتعتمد اطروحة المناصرة الأساسية من الناحية التاريخية على أن الأمازيغ البربر في الأقطار المغاربية من أصول كنعانية مشرقية، معتمداً على الأقوال التالية: ابن خلدون: البربر هم أحفاد مازيغ بن كنعان، قدموا من جنوب فلسطين” القديس اوغسطين توفي سنة 435م: اذا سألتم سكان البوادي عندنا في نوميديا الجزائر الشرقية قالوا: نحن كنعانيون” يوسف بن عبدالبرّ القرطبي: البربر هم الجالية الكنعانية التي هاجرت من فلسطين الى مصر بعد هزيمة جالوت الفلسطيني، ثم واصلت الهجرة الى شمال افريقيا سنة 1059ق.م وسنة 1055ق.م” الشيخ عبدالرحمن الجيلالي: البربر أمة عظيمة، انتقلت من جنوب فلسطين الى افريقيا في فترات مختلفة ودفعات متفرقة ابتداء من سنة 1300ق.م. وهناك جذمان عظيمان يكونان كلاً لفروع البربرية هما: قبائل مادغيس الأبتر وقبائل البرنس. وكلاهما اخوان لأب واحد هو “برمن بن مازيغ بن كنعان”” الدكتور علي فهمي خشيم: حكم الهكسوس الكنعانيون، مصر، خمسة قرون، وكانت عاصمتهم. غادروا مصر الى بلاد الشام، حيث بنوا “أور سالم: القدس”. هاجر قسم كبير منهم قبيلة الهوّارة الكنعانية الهكسوسية الى شمال افريقيا، وبقي قسم منهم في مصر بعد معاهدة صلح مع فرعون مصر “أحمس”.
أما الأطروحة الثانية في الكتاب، فهي تتعلق بمعالجة “الإشكالية اللغوية الأمازيغية” الحالية في الأقطار المغاربية، حيث يطالب بنقل الإشكالية من إطارها السياسي الى الإطار المغربي الخالص، حتى لا تبقى وسيلة للتفجير وقنبلة موقوتة في أيدي تيارين هما: التيار السلفي الأصولي والتيار الأمازيغي الغرائزي، وذلك بعقلنة الإشكالية. والكتاب يستعرض عشرات الأفكار المطروحة في الجزائر والمغرب بحيادية وأمانة علمية، مما خلف توازناً في عرض الأفكار، ثم يناقشها واحدة تلو أخرى، داعياً إلى منهجية التكامل بدلاً من منهجية “التناقض الأحادي”
 

كتب ذات صلة

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *