كتاب أربيل في العهد الأتابكي لـ الدكتور محسن محمد حسين
كتاب أربيل في العهد الأتابكي |
عنوان الكتاب: ربيل في العهد الأتابكي – بحث في أوضاع أربيل السياسية والإقتصادية والعسكرية والإدارية والثقافية في العهد الأتابكي
المؤلف: الدكتور محسن محمد حسين
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: مكتب التفسير
الطبعة: الأولى 1435 هـ / 2014 م
عدد الصفحات: 430
حول الكتاب
تمتد الفترة التي يتناولها البحث أكثر من قرن واحد، فتبدأ من سنة 522 هـ / 1128 م إلى 630 هـ 1233 م. تلك الفترة التي حكمت إمارة أربيل فيها الأسرة البكتكينية التي انفصلت عن الموصل مكونة إمارة مستقلة تلك التي سميت بالإمارة الأتابكية.ولا نغالي إذا قلنا إن هذه الفترة تعتبر من المراحل المهمة جدا في التأريخ الإسلامي، إن لم تكن أهمها جميعا سواء بالنسبة لتاريخ إمارة أربيل التي ازدهرت فيها الحياة إلى حد لم يسبق لها مثيل، أو بالنسبة لتاريخ المنطقة. فقد كانت المنطقة في تلك الفترة تموج بالأحداث الجسام، وتعيش في خضم تحولات ذات أهمية استثنائية في المجالات السياسية منها والاقتصادية وكذلك في مجال التنظيمات العسكرية والإدارية والمالية وغيرها.لقد شهدت هذه الفترة انتعاشا نسبيا لقوة الخلافة، بحيث استطاع الخليفة الناصر لدين الله، الذي حكم فترة طويلة امتدت من سنة (575هـ – 1179 م) الى سنة (622 هـ – 1225 م) أن يعيد الهيبة لمؤسسة الخلافة بنشاطه العسكري ونجاحه في اثارة الخوارزميين للتعاون معه ثم تسليطهم على السلاجقة في العراق سنة 590 هـ / 1193. وكذلك شهدت هذه الفترة بداية ظهور النظام الأتابكي الذي جزأ الإمبراطورية السلجوقية وأقام على أنقاضها حكم مجموعة من الأسر التركية التي كان مؤسسوها من رجال البلاط السلجوقي. ولم تكن هذه الأتابكيات – في الواقع- إلا استمرارا للحكم السلجوقي من حيث طريقة الحكم والتنظيمات التي طبقوها، فلم يغيروا منها إلا ما اقتضتها ظروف المرحلة الجديدة التي عاشوها…..