كتاب ما وراء الطبيعة في إيران Pdf لـ محمد إقبال
كتاب ما وراء الطبيعة في إيران Pdf دار النشر : المجلس الأعلى للثقافة سنة النشر : 2005 عدد الصفحات : 224 نوع الملف : مصور |
كتاب ما وراء الطبيعة في إيران Pdf
“إن هذا الكتاب باكورة ما كتبه «إقبال»، ومن المحتم أن تكون له صفه الشهرة، لا تتغير نوعيتها وإن تطورت من بعد صفاتها، وتلك حقيقه تلحظها على كتاب إقبال هذا الذى كان أشبه شيء بإرهاص ينبئ عما سوف تكون عليه عقليته في مقتبل الأيام، ويبشر بملامح عبقريته الممتدة من عبقريات غيرها على نحو بيِّن لا يحتمل الشك ولا التأويل.
وهناك حقيقة تستوجب وقفة عندها، وهي ما ورد في سيرة إقبال من أنه عندما أدركته حرفة الأدب في صباه عالج نظم الشعر، يسير في خطى الشعراء القدامى محكما تقليدهم والضرب على قبالهم في الشكل والمضمون، وليس بخاف أن صنيعه هذا هو المتوقع من مثله في تأثره بما أطلع عليه من تراث السلف.“
محمد إقبال (1877 - 1938 )
محمد إقبال هو شاعر ومفكر وفيلسوف، استطاع أن يمزج الفلسفة وهي علم جاف بالشعر وهو فن راقٍ جميل؛ مما أكسبه قدرة التأثير في عقل ووجدان الكثير من قارئيه.
ولد محمد إقبال في مدينة «سيالكوت» إحدى مدن إقليم «البنجاب» بباكستان الحالية عام ١٨٧٣م في رحاب أسرة ينتهي نسبها إلى براهمة كشمير. كان والداه صالحَين تقيَين؛ فأما أبوه فكان متصوفًا عاملًا كادحًا في كسب رزقه يعمل لدينه ودنياه. ويُؤْثَرُ عنه أنه قال لإقبال حين رآه يكثر من قراءة القرآن: إن أردت أن تَفْقَه القرآن؛ فاقرأه كما أنزل عليك.
وقد بدأ إقبال التعلم في طفولته على يدي أبيه، ثم التحق بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، ثم دخل مدرسة البعثة الأسكوتية في سيالكوت، ويقال إنَّ أباه أدخله هذه المدرسة ليكون في رعاية صديقه «مير حسن» الذي كان أستاذًا وأديبًا متضلعًا في الأدب الفارسي عارفًا بالعربية. ثم التحق بالكلية الحكومية في لاهور من أجل إتمام دراسته التي توَّجها بحصوله على درجة الليسانس في اللغتين العربية والإنجليزية، ودرجة الماجستير في الفلسفة.
سافر إقبال إلى أوروبا عام ١٩٠٥م، وحصل على دكتوراه الفلسفة عام ١٩٠٨م، وبعد إتمام دراسته اُختير لتدريس التاريخ والفلسفة في جامعة لاهور، وعمل أستاذًا للغة العربية بجامعة كمبريدج، بالإضافة إلى دراسته العميقة للسياسة الأوروبية وأساليبها في القضاء على الروح الشرقية والإسلامية.
ولقد أثرى إقبال الفكر الإسلامي مؤلفاته النثرية والشعرية التي كتبها بالفارسية والأردية والإنجليزية، فعلى سبيل المثال كتب إقبال «أسرار خود» أسرار الذات بالفارسية، وأرمغان حجاز «هدية الحجاز» باللغتين الأردية والفارسية، وقد وافته المنية عام ١٩٣٨م.
ولد محمد إقبال في مدينة «سيالكوت» إحدى مدن إقليم «البنجاب» بباكستان الحالية عام ١٨٧٣م في رحاب أسرة ينتهي نسبها إلى براهمة كشمير. كان والداه صالحَين تقيَين؛ فأما أبوه فكان متصوفًا عاملًا كادحًا في كسب رزقه يعمل لدينه ودنياه. ويُؤْثَرُ عنه أنه قال لإقبال حين رآه يكثر من قراءة القرآن: إن أردت أن تَفْقَه القرآن؛ فاقرأه كما أنزل عليك.
وقد بدأ إقبال التعلم في طفولته على يدي أبيه، ثم التحق بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، ثم دخل مدرسة البعثة الأسكوتية في سيالكوت، ويقال إنَّ أباه أدخله هذه المدرسة ليكون في رعاية صديقه «مير حسن» الذي كان أستاذًا وأديبًا متضلعًا في الأدب الفارسي عارفًا بالعربية. ثم التحق بالكلية الحكومية في لاهور من أجل إتمام دراسته التي توَّجها بحصوله على درجة الليسانس في اللغتين العربية والإنجليزية، ودرجة الماجستير في الفلسفة.
سافر إقبال إلى أوروبا عام ١٩٠٥م، وحصل على دكتوراه الفلسفة عام ١٩٠٨م، وبعد إتمام دراسته اُختير لتدريس التاريخ والفلسفة في جامعة لاهور، وعمل أستاذًا للغة العربية بجامعة كمبريدج، بالإضافة إلى دراسته العميقة للسياسة الأوروبية وأساليبها في القضاء على الروح الشرقية والإسلامية.
ولقد أثرى إقبال الفكر الإسلامي مؤلفاته النثرية والشعرية التي كتبها بالفارسية والأردية والإنجليزية، فعلى سبيل المثال كتب إقبال «أسرار خود» أسرار الذات بالفارسية، وأرمغان حجاز «هدية الحجاز» باللغتين الأردية والفارسية، وقد وافته المنية عام ١٩٣٨م.
الكتاب مفيد جدا و ايضا اقترح عليكم زيارة هذا الموقع به كتب كثيرة ايضا ويقدمون جميع الكتب المدفوعة مجانا https://www.downlodbooks.tk/