كتاب مجتمع علماء الأزهر ابان الحكم العثماني (1517-1797م)Pdf لـ د. عبد الجواد صابر إسماعيل
كتاب مجتمع علماء الأزهر ابان الحكم العثماني (1517-1797م) Pdf
المؤلف : د. عبد الجواد صابر إسماعيل دار النشر : دار الكتب والوثائق القومية سنة النشر : 2016 عدد الصفحات : 661 نوع الملف : مصور |
فإن المقياس الصادق لحضارات الأمم إنما هو العلم والعلماء ، والعلم يتمثل في الحضارة والتراث ، والعلماء هم الحقول التي تعطى الحضارات والتراث ، والأمم الواعية تحافظ على تراثها كما تحافظ على حضارتها وتكفل لعلمائها كل سبيل للإنتاج العلمي الغزير، ولا تدع أمرا من الأمور فيه تكريم لهم وإعزاز إلا حققته ، وموضوع دراستنا هو مجتمع علماء الأزهر إبان الحكم العثماني فيما بين عامي 1517 و 1147م ، ويتضمن تعريفا واضحًا بتاريخ علمائنا وتراثنا إبان العصر العثماني ٠وقد اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وتسعة فصول وخاتمة فضلاً عن ملاحق ِ وثبت بالمصادر وفهرست ؛ وفي التمهيد قدمنا نبذة عن الأزهر وعلمائه منذ إنشائه إلى دخول العثمانيين مصر عام 975 – 1516م ، تناولنا فيه الأزهر في العصر الفاطمي ، وفي العصر الأيوبي ، وفي عصر دولة المماليك . وجاء الفصل الأول بعنوان الغزو العثماني ومواقف العلماء منه وتضمن كيف كان الأزهر يحمي كل من يلجاً إليه من المصريين ، وثبت لدينا أن العلماء تصدوا لكل حزب عسكري سار في طريق البغي والعدوان ،وكذلك وثيقة الصلح بين العلماء والأمراء المماليك . وتناول الفصل الثاني مواقف وطنية للعلماء تجاه الولاة العثمانيين وأمراء المماليك ؛ وفيه العلماء يشاركون في عزل إسماعيل باشا ؛ وموقفهم إبان الحروب الداخلية بين الأحزاب العسكرية ؛ وملك المغرب يستنجد بعلماء الأزهر لفتح طريق الحج ؛ وعلماء الأزهر يلغون مظالم ويجرون مرتبات ؛ وفي الفصل الثالث وعنوانه الجامع الأزهر مكانته ومشايخه وولاية النظر عليه وأوقافه ؛ وقد تأكد لنا أن قرار تعيين شيخ الجامع الأزهر كان يصدره علماؤه » وفيه أيضًا ولاية النظر على الجامع الأزهر والأوقاف المرصدة عليه . وتضمن. الفصل الرابع وظائف الأزهريين من حيث شرعيتها وبعض وجوه الإدارة فيهما ً وتناولنا في الفصل الخامس علماء الأزهر في ميدان التربية والتعليم ، وفيه عرضنا حلقات الدراسة في الجامع الأزهر وأروقته وبعض النظم فيها وكذلك ميادين التعليم التي خاضها العلماء خارج الأزهر . وجاء الفصل السادس بعنوان علماء الأزهر في ميادين التأليف والعلوم الرياضية وتحدثنا فيه عن العلماء المؤلفين ،والمتخصصين في الفقه ؛ ومجال العلوم الرياضية . وتضمن الفصل السابع العلماء في ديوان القضاء ، وتناولنا فيه التحولات العثمانية في القضاء ومواقف العلماء منها ، والقضاة الأزهريين في ديوان مصر العالي ومحاكمها ، وأبرز الأعمال القضائية التي مارسها علماء الأزهر ، ثم الوظائف القيادية والإدارية والخدمات التي تقلدها الأزهريون . وفي الفصل الثامن وعنوانه المفتون والإفتاء تضمن الحديث عن المفتين الأربعة العظماء ؛ والفتوى بأقاليم مصر وكذلك فتاوى العلماء في وقائع خارج الديار المصرية . وجاء الفصل التاسع والأخير بعنوان علماء الأزهر في خضم الحياة ،تناولنا فيه علماء الأزهر في ميادين الاستثمارات الزراعية والتربية الحيوانية ؛ وفي ميادين التجارة والماليات وملكيات العقارات ،وأخيرً زواج العلماء وتسريهم بعض أحوالهم وعاداتهم وهيأتهم وملابسهم .“