| | |

كتاب مجتمع علماء الأزهر ابان الحكم العثماني (1517-1797م)Pdf لـ د. عبد الجواد صابر إسماعيل

كتاب مجتمع علماء الأزهر ابان الحكم العثماني (1517-1797م)
الحمد لله أعلى شأن العلم ورفع قدر العلماء والصلاة والسلام على سيدناً محمد بعثه ربه ليعلم الناس الكتاب والحكمة ويزكيهم ، فأقام أمة راسخة على أصول ثابتة من العلم والإيمان وبعد .

فإن المقياس الصادق لحضارات الأمم إنما هو العلم والعلماء ، والعلم يتمثل في الحضارة والتراث ، والعلماء هم الحقول التي تعطى الحضارات والتراث ، والأمم الواعية تحافظ على تراثها كما تحافظ على حضارتها وتكفل لعلمائها كل سبيل للإنتاج العلمي الغزير، ولا تدع أمرا من الأمور فيه تكريم لهم وإعزاز إلا حققته ، وموضوع دراستنا هو مجتمع علماء الأزهر إبان الحكم العثماني فيما بين عامي 1517 و 1147م ، ويتضمن تعريفا واضحًا بتاريخ علمائنا وتراثنا إبان العصر العثماني ‎٠‏وقد اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد وتسعة فصول وخاتمة فضلاً عن ملاحق ِ وثبت بالمصادر وفهرست ؛ وفي التمهيد قدمنا نبذة عن الأزهر وعلمائه منذ إنشائه إلى دخول العثمانيين مصر عام 975 – 1516م ، تناولنا فيه الأزهر في العصر الفاطمي ، وفي العصر الأيوبي ، وفي عصر دولة المماليك . وجاء الفصل الأول بعنوان الغزو العثماني ومواقف العلماء منه ‏ وتضمن كيف كان الأزهر يحمي كل من يلجاً إليه من المصريين ، وثبت لدينا أن العلماء تصدوا لكل حزب عسكري سار في طريق البغي والعدوان ،وكذلك وثيقة الصلح بين العلماء والأمراء المماليك . وتناول الفصل الثاني مواقف وطنية للعلماء تجاه الولاة العثمانيين وأمراء المماليك ؛ وفيه العلماء يشاركون في عزل إسماعيل باشا ؛ وموقفهم إبان الحروب الداخلية بين الأحزاب العسكرية ؛ وملك المغرب يستنجد بعلماء الأزهر لفتح طريق الحج ؛ وعلماء الأزهر يلغون مظالم ويجرون مرتبات ؛ وفي الفصل الثالث وعنوانه الجامع الأزهر مكانته ومشايخه وولاية النظر عليه وأوقافه ؛ وقد تأكد لنا أن قرار تعيين شيخ الجامع الأزهر كان يصدره علماؤه » وفيه أيضًا ولاية النظر على الجامع الأزهر والأوقاف المرصدة عليه . وتضمن‎. ‏الفصل الرابع وظائف الأزهريين من حيث شرعيتها وبعض وجوه الإدارة فيهما‎ ً ‏وتناولنا في الفصل الخامس علماء الأزهر في ميدان التربية والتعليم ، وفيه عرضنا حلقات‎ الدراسة في الجامع الأزهر وأروقته وبعض النظم فيها وكذلك ميادين التعليم‎ التي خاضها العلماء خارج الأزهر . وجاء الفصل السادس بعنوان علماء الأزهر في‎ ميادين التأليف والعلوم الرياضية وتحدثنا فيه عن العلماء المؤلفين ،والمتخصصين في الفقه ؛‎ ومجال العلوم الرياضية . وتضمن الفصل السابع العلماء في ديوان القضاء ، وتناولنا فيه‎ التحولات العثمانية في القضاء ومواقف العلماء منها ، والقضاة الأزهريين في ديوان مصر‎ العالي ومحاكمها ، وأبرز الأعمال القضائية التي مارسها علماء الأزهر ، ثم الوظائف القيادية‎ والإدارية والخدمات التي تقلدها الأزهريون . وفي الفصل الثامن وعنوانه المفتون والإفتاء‎ تضمن الحديث عن المفتين الأربعة العظماء ؛ والفتوى بأقاليم مصر وكذلك فتاوى العلماء‎ في وقائع خارج الديار المصرية . وجاء الفصل التاسع والأخير بعنوان علماء الأزهر في خضم‎ الحياة ،تناولنا فيه علماء الأزهر في ميادين الاستثمارات الزراعية والتربية الحيوانية ؛ وفي‎ ميادين التجارة والماليات وملكيات العقارات ،وأخيرً زواج العلماء وتسريهم بعض أحوالهم وعاداتهم وهيأتهم وملابسهم .

د. عبد الجواد صابر إسماعيل
4fb0c facebook profile image
“لا توجد معلومات كافية حول المؤلف”

ملف الكتاب قراءة الكتاب  مناقشة الكتاب 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *