|

كتاب محاكمة ألف ليلة وليلة لـ سامح كريم

حول الكتاب
ولهذا فقد عنيت فصول هذا الكتاب وصفحاته بما يمكن توضيح ملامح هذه الصورة بقدر الإمكان. معتمدة في الكثير من صفحاتها على وثائق وشهادات للمفكرين والعلماء والنقاد والأدباء العرب والأجانب على حد سواء مما يؤكد بصورة أو بأخرى قيمة هذا الكتاب وأهميته. وخطورة الاعتداء على بعض ما جاء فيه. فقدم الفصل الأول منه تراثنا العربي بين العبث به والحفاظ عليه والمثل أو النموذج في هذه الحالة كتاب «ألف ليلة وليلة». وفيه حاولت بقدر الإمكان – مستعينا بكتابات ودراسات السابقين من أساتذتنا وعلمائنا من محققي التراث وشراحه – حتى أمكنني تقديم معنى لهذا التراث وخطورة. ولا أقول جريمة الاعتداء عليه مع الإشارة بالطبع إلى حكايات «ألف ليلة وليلة».

والفصل الثاني تعرض لمأساوية محاكمة ألف ليلة وليلة عام 1985 ومعاملته بوصفه عملاً غير صالح يحاكم بتهمة الخروج على الآداب العامة. يتبعه الفصل الثالث الذى يعلن موقف علماء التراث من هذه القضية؛ أعنى محاكمة ألف ليلة وليلة.

وخصوصا رأى هيئة كبار علماء مجمع اللغة العربية ممثلة في رئيس المجمع ونائب الرئيس وأمين عام المجمع, وأحد أعضائه البارزين.

والفصل الرابع لم يستطع إلا أن يواصل الاعتراض على ما حدث للكتاب من محاكمة مأساوية بأقلام رموز الثقافة المصرية من مثقفين متخصصين وأساتذة في الجامعات. وأما كل من الفصلين الخامس والسادس فيقومان على شهادات موثقة للمفكرين والعلماء العرب قديمًا وحديثًا حول قيمة هذا الكتاب وأهميته. والأمر نفسه قام به مفكرون وعلماء أجانب من طائفة المستشرقين. ممن كانت لهم اهتمامات واضحة في كتاباتهم بالثقافات الشرقية ومنها العربية؛ وإلى جانبهم هؤلاء المبدعون وأصحاب الدراسات الأدبية والنقدية الذين تأثروا بأسلوب «ألف ليلة وليلة». أما الفصل السابع والأخير فقد تضمن المحاكمة الجديدة التي تعرض لها كتاب «ألف ليلة وليلة» عام 2010‏ والعودة إلى مصادرته. على الرغم من براءته قبل ذلك وحفظ قضيته عام 1986, كما سنرى في الصفحات التالية.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *