كتاب مشاهدات خريج المدارس الأجنبية لـ عبد الله صالح

حول الكتاب
حديثي معكم عن تجربتي مع المدارس الأجنبية منذ سنة 1988 إلى 2001. درست وترعرعت في كنفها محبا لمبادئها؛. مستسلما لثقافتها. سعيدا بعالمها الحر الطليق. كيف لا وأنا لست مخيرا في أمري؛ خرجت إلى الحياة، وهي أول من أرضعتني حتى فطمت عند تخرجي عرفت بعدها أن الحليب الذي كان حلو المذاق “الموافق لمزاجي” بطبيعة الحال! كان مخلوطا بشيء من المواد الجرثومية الغير قابلة للعلاج إلا بالعودة إلى الهدي الرباني والوقوف عند قال الله وقال الرسول.

ترددت كثيرا في توثيق تجربتي مع المدارس الأجنبية في الكويت. فتارة أقول لا داعي وأنا ابن اليوم. وساعة أستذكر فضل مدرستي علي فاكف عن التفكير. وأحيانا أطرح الموضوع على أمي العزيزة فتناهاني وتتوعدني بالويل والثبور. فكنت في حيرة من أمري حتى استقر بي الحال بعد الاستشارة والاستخارة أن أعقلها وأتوكل وعلى الله المصير.

فلا ترجو من هذه الكلمات إلا أن تساهم في نشر الوعي بين أوساط المسلمين. وأن يتخذوا من تجربتي عظة وعبرة لأولي الأبصار. فلا والله لا خير فينا إن كنا نحيف عن قول الحق مجاملة لأحد.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *