كتاب مناهج الفكر العربي : في دراسة قضايا العقيدة والتراث لـ شاكير أحمد السحمودي
كتاب مناهج الفكر العربي : في دراسة قضايا العقيدة والتراث المؤلف : شاكير أحمد السحمودي اللغة : العربية دار النشر : مركز التأصيل للدراسات والبحوث سنة النشر : 2015 عدد الصفحات : 274 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
اشتمل الكتاب على أربعة فصول رئيسية، يندرج تحتها العديد من المباحث، وكان الفصل الأول بعنوان: ( الفكر العربي والإسلامي المعاصر الإشكالات والأسئلة الكبرى )، أورد فيه المؤلف مقدمة تتحدث عن إشكالية واحدة ظل يبحث فيها هذا الفكر عند جميع التيارات والمدارس، وهي إشكالية النهضة التي أثارها جيل الإصلاح كانحطاط المسلمين وسكونهم وسبب ذلك، والسؤال الشهير: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟.
وبيَّن أن هذا الإشكال ليس هو الوحيد في هذا الفكر عند التأمل، بل هناك إشكالات عديدة ظاهرة ، وقد بحثها المؤلف تحت هذا الفصل، وهي: إشكال الألوهية والوجود الإنساني، وإشكال النهضة والصحوة، وإشكال المنهاج والقراءة.
وكان الفصل الثاني من الكتاب بعنوان: ( المناهج التاريخية )، أورد فيه المؤلف مقدمة بيَّن فيها أن المناهج التاريخية هي أول المناهج الغربية الوافدة إلى حقول الدراسات الفكرية في الفلسفة وتاريخ الإسلام وآدابه، ولكن هذه المناهج اتخذت صوراً مختلفة تبعاً لإطارها المذهبي الذي تصدر عنه.
وأوضح المؤلف صور المناهج التاريخية من خلال المباحث المندرجة تحت هذا الفصل، وذكر أنها ثلاث صور: أولها الصورة الوثائقية التي بدأت استشراقية غربية، وانتهت مدافعة عن الروح الحضارية الإسلامية مع الشيخ مصطفى عبدالرزاق وتلاميذه أمثال عبدالهادي أوريدة، وعلي سامي النشار. وثانيها: الصورة المادية الجدلية التي بدأت استشراقية ماركسية شرقية، ثم حمل لواءها مفكرون عديدون أمثال: صادق جلال العظم، وياسين الحافظ، ثم أحمد عباس صالح، وطيب تزيني، وحسين مروة، وغيرهم. وثالثها: الصورة البنيوية التي نشأت في ظلال الفكر الفرنسي المعاصر – مهد الفلسفة البنيوية وتطبيقاتها في العلوم الإنسانية – ومن أبرز أعلامها في الفكر العربي المعاصر: محمد عابد الجابري، ومحمد أركون.
وجاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان: ( المناهج النفسية )، بيَّن المؤلف فيه أن المناهج النفسية دخلت إلى الفكر العربي المعاصر في فترة مبكرة، من باب الدراسات الأدبية النقدية، على يد عباس محمود العقاد، ثم عز الدين إسماعيل، وذلك قبل أن تتسع لتشمل دراسة التراث الثقافي الإسلامي وتفسير نظام العقائد الإسلامية.
وأوضح أن المنهج النفسي في مجال الفكر العربي الإسلامي العام قد ظهر مع عثمان أمين الذي اتخذه وسيلة للدفاع عن العقائد الإيمانية الروحية في الإسلام، وبيَّن أنه تطور في اتجاهين متباينين: أحدهما استند إلى مدرسة التحليل النفسي، مدعمة بتحليل ثقافي إناسي( أنثروبولوجي)أحيانا( مع علي زيعور)، والثاني: استند إلى مدرسة الفينومينولوجيا مدعمة بتحليل نقدي مادي للعقائد مستمد من فلسفة التنوير واليسار الهيجلي ومذهب إدموند هوسرل(مع حسن حنفي)، لتتناول المباحث المندرجة تحت هذا الفصل بالتفصيل عثمان أمين والمنهج الجواني، وعلي زيعور ومنهج التحليل النفسي، وحسن حنفي والمنهج الظاهراتي.
وجاء الفصل الرابع والأخير من الكتاب بعنوان: ( الأزمة المنهجية وصعود المنهج التكاملي )، أوضح فيه المؤلف أسباب الأزمة المنهجية في قراءة قضايا الدين والتراث عامة والمتن العقدي والإسلامي خاصة، كما بيَّن مظاهر الأزمة والآليات المنهجية التكاملية وطرق تطبيقاتها العقدية في المنهج التكاملي.
ثم ختم المؤلف كتابه بنتائج البحث، وتقويم نقدي للموقف المنهجي، وترشيدٍ جعله المؤلف مقدمات منهجية في الإصلاح العقدي.
وبيَّن أن هذا الإشكال ليس هو الوحيد في هذا الفكر عند التأمل، بل هناك إشكالات عديدة ظاهرة ، وقد بحثها المؤلف تحت هذا الفصل، وهي: إشكال الألوهية والوجود الإنساني، وإشكال النهضة والصحوة، وإشكال المنهاج والقراءة.
وكان الفصل الثاني من الكتاب بعنوان: ( المناهج التاريخية )، أورد فيه المؤلف مقدمة بيَّن فيها أن المناهج التاريخية هي أول المناهج الغربية الوافدة إلى حقول الدراسات الفكرية في الفلسفة وتاريخ الإسلام وآدابه، ولكن هذه المناهج اتخذت صوراً مختلفة تبعاً لإطارها المذهبي الذي تصدر عنه.
وأوضح المؤلف صور المناهج التاريخية من خلال المباحث المندرجة تحت هذا الفصل، وذكر أنها ثلاث صور: أولها الصورة الوثائقية التي بدأت استشراقية غربية، وانتهت مدافعة عن الروح الحضارية الإسلامية مع الشيخ مصطفى عبدالرزاق وتلاميذه أمثال عبدالهادي أوريدة، وعلي سامي النشار. وثانيها: الصورة المادية الجدلية التي بدأت استشراقية ماركسية شرقية، ثم حمل لواءها مفكرون عديدون أمثال: صادق جلال العظم، وياسين الحافظ، ثم أحمد عباس صالح، وطيب تزيني، وحسين مروة، وغيرهم. وثالثها: الصورة البنيوية التي نشأت في ظلال الفكر الفرنسي المعاصر – مهد الفلسفة البنيوية وتطبيقاتها في العلوم الإنسانية – ومن أبرز أعلامها في الفكر العربي المعاصر: محمد عابد الجابري، ومحمد أركون.
وجاء الفصل الثالث من الكتاب بعنوان: ( المناهج النفسية )، بيَّن المؤلف فيه أن المناهج النفسية دخلت إلى الفكر العربي المعاصر في فترة مبكرة، من باب الدراسات الأدبية النقدية، على يد عباس محمود العقاد، ثم عز الدين إسماعيل، وذلك قبل أن تتسع لتشمل دراسة التراث الثقافي الإسلامي وتفسير نظام العقائد الإسلامية.
وأوضح أن المنهج النفسي في مجال الفكر العربي الإسلامي العام قد ظهر مع عثمان أمين الذي اتخذه وسيلة للدفاع عن العقائد الإيمانية الروحية في الإسلام، وبيَّن أنه تطور في اتجاهين متباينين: أحدهما استند إلى مدرسة التحليل النفسي، مدعمة بتحليل ثقافي إناسي( أنثروبولوجي)أحيانا( مع علي زيعور)، والثاني: استند إلى مدرسة الفينومينولوجيا مدعمة بتحليل نقدي مادي للعقائد مستمد من فلسفة التنوير واليسار الهيجلي ومذهب إدموند هوسرل(مع حسن حنفي)، لتتناول المباحث المندرجة تحت هذا الفصل بالتفصيل عثمان أمين والمنهج الجواني، وعلي زيعور ومنهج التحليل النفسي، وحسن حنفي والمنهج الظاهراتي.
وجاء الفصل الرابع والأخير من الكتاب بعنوان: ( الأزمة المنهجية وصعود المنهج التكاملي )، أوضح فيه المؤلف أسباب الأزمة المنهجية في قراءة قضايا الدين والتراث عامة والمتن العقدي والإسلامي خاصة، كما بيَّن مظاهر الأزمة والآليات المنهجية التكاملية وطرق تطبيقاتها العقدية في المنهج التكاملي.
ثم ختم المؤلف كتابه بنتائج البحث، وتقويم نقدي للموقف المنهجي، وترشيدٍ جعله المؤلف مقدمات منهجية في الإصلاح العقدي.