كتاب دليل لتطوير هيئة التدريس لـ ليندا ر.هيلسن وإيميلي سي.وادزورث

المؤلف:  ليندا ر.هيلسن وإيميلي سي.وادزورث


المترجم : د. زهير السمهوري


الناشر: مكتبة العبيكان


الطبعة: الأولى 1427 هـ / 2006 م


عدد الصفحات: 376

حول الكتاب

ينطلق هذا المؤلف من إدراك الوعي المتزايد ضمن الأكاديمية لأهمية تطوير أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك التطوير التدريس التنظيمي، ويخاطب الأفراد الجدد في مجال تطوير الهيئة التدريسية فضلا عن أولئك المنخرطين في العمل في هذا الميدان. وسوف يجد، أيضا، الإداريون المهتمون بتعزيز تطوير هيئة التدريس وفهمه على نحو أفضل، أنه ذو فائدة. ومع الازدياد المتواصل لتعقيد عالمنا الأكاديمي والتحديات التي تواجهنا، فقد أصبح من الأمور الحاسمة على نحو متزايد أن نقوم بجهود كبيرة لمساعدة أعضاء الهيئة التدريسية ورسالة مطوري الهيئة فضلا عن الإداريين الذين يدعمونهم.

 لقد كان تطوير هيئة التدريس منذ زمن طويل جزءا من مهام التدريس العالي، لكن الجهود التي كانت تبذل في هذا المجال كانت بصفة عامة محدودة النطاق في ستينيات القرن العشرين. ففي هذا الوقت بدأنا نولي المزيد من الاهتمام لتطوير ذي معنى وقصد أكثر من السابق لهيئة التدريس، ثم ازدادت معرفتنا وفهمنا لهذا الميدان الناشئ بشكل مطرد مع السنين. يعد المؤلفون الذين ساهموا في كتابة هذا الكتاب روادا ومبدعين في تشكيل ميدان تطوير هيئة التدريس عبر ممارساتهم وأبحاثهم وطرح النظريات. فهم يتشاطرون المعرفة والخبرة بكل رغبة وسرور.

 توفر الأجزاء الستة لكتاب ”دليل تطوير هيئة التدريس” توجيها عمليا ومعلومات وموارد مفيدة تتصل بجوانب مهمة من تطوير هيئة التدريس. وتطرح الفصول الأربعة من الباب الأول، ”وضع برنامج لتطوير هيئة التدريس” مقدمة لهذا الميدان. معناه، نطاقه، وأشكاله. وسوف يجد الأشخاص والمؤسسات ممن هم في بداية الطريق هذا القسم شيقا على نحو خاص. ويتناول الباب الثاني “تقييم ممارسات التدريس”، وفصوله الخمسة  قضايا ذات أهمية حاسمة في تقييم وتعزيز فعالية التدريس ، على حد سواء. ونحن لم ندرك أهمية تقييم أداء التدريس إلا في وقت قريب العهد نسبيا، وهو أمر أساسي إذا كان غرضنا في خاتمة المطاف هو تعزيز ترقية أداء التدريس وتحسينه. وتغطي ((الاستراتيجيات العملية)) سمات برمجية مشتركة للجهود المبذولة في تطوير هيئة التدريس، مثل: تعزيز البرامج، وتقديم ورش العمل، وإعداد الرسائل الإخبارية. وفي الباب الرابع ،”مخاطبة جماهير معينة”، تطرح ثلاثة فصول أفكارا للاتصال بجماهير معينة مثل رؤساء الأقسام أو أولئك الذين يبحثون عن تطوير نوع معين من المقررات/ المناهج – في هذه الحالة، التعلم الذي يعتمد على طريقة حل المشكلات. ويعد تعزيز أهداف التنوع أيضا نوعا آخر من جهد محدد، وقد أصبح ذا أهمية متزايدة في برامج تطوير هيئة التدريس دعما للأهداف المؤسسية. وتطرح الفصول الثلاثة من الباب الخامس ”التصدي للتنوع”، إطارا فكريا وشرحا للمقاربات العملية للتصدي لهذا الجانب من المسعى. وختاما، نطرح في الفصول الأربعة من الباب السادس، ”دليل لجان تطوير هيئة التدريس”، هيكلا ذا شأن في تنفيذ برامج تطوير هيئة التدريس؛ ألا وهو لجنة تطوير هيئة التدريس.