كتاب ألف شمس مشرقة – رواية لـ خالد حسيني
كتاب ألف شمس مشرقة – رواية اللغة : العربية دار النشر : دال سنة النشر : 2010 عدد الصفحات : 416 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
ألف شمس مشرقة لخالد حسيني رواية رقيقة مثيرة تخلب الالباب والمقدرة الفطرية وتؤكد على مكانته كواحد من أهم الأدباء في يومنا هذا تلك المقدرة الفطرية المدهشة على القص. ألف شمس مشرقة رواية تحكي عن قصة إنسانية من عند قرائها تقف حائراً وتجعلك تكره الرجال جميعها أو الرجال التي تشبه شخصيتهم رشيد ذلك الزوج الحيوان وجليل الأب المتخاذل …. ألف شمس مشرقة خالد حسيني تحكي عن مريم وليلى امرأتان من جيلين مختفلين ، لكل منهما أفكارها عن الحب والعائلة تجمعهما الحرب والفقد في بيت واحد . حين تزداد الأخطار التي تحدق بهما في بيتهما كما في شوراع كابل تتراجع خلافاتهما وتنشأ بينهما رابطة أخوة تغير مسار حياتهما وتفتح أبواب المستقبل أمام الجيل التالي . ويمكن أن ننلخص رواية بأن مريم ابنة الحرام، لرجل أفغاني ثري، له ثلاث زوجات، لكنه وإثر علاقة عابرة مع امرأة وضيعة، وجد نفسه أباً لطفلة، لم يجرؤ على الاعتراف بها، لأنه سيشوه سمعته وسمعة زوجاته الثلاث وأبنائه، فعاشت مريم مع أمها، حياة بائسة لكنها كانت تحب والدها كثيراً، وتحلم أنه ذات يوم سوف يفتح له بيتها.. لكنه وبعد وفاة أمها منتحرة، أسرع بتزويجها من رجل يكبرها بأكثر من ثلاثين سنة، أرمل وله ابن توفي غرقاً.. رضيت مريم لمشيئة والدها وتكتم ألمها ، وتعيش مع زوجها خادمة.. ولم تنجح بأن تنجب له ولداً، فاتخذ من ذلك عذراً لضربها وتحقيرها ومعاملتها كما لو أنها حيوان، وتَفجّر حقده عليها ساحقاً ومروعاً، لدرجة أنه أجبرها ذات يوم أن تمضغ الحصى رغماً عنها، مستمتعاً بصوت تكسّر أسنانها… أما ليلى هي زوجته الثانية، التي شهدت موت أسرتها، بسبب الحرب الدائرة بين المجاهدين والسوفيت، والتي لم تمت بالصدفة رغم إصابتها بشظية في ظهرها، ليلى التي كانت حاملا من طارق، الشاب الذي أحبته والتي أفقدته الحرب ساقاً..