كتاب الكلام والخبر : مقدمة للسرد العربي لـ سعيد يقطين
كتاب الكلام والخبر : مقدمة للسرد العربي
المؤلف : سعيد يقطين اللغة : العربية دار النشر : المركز الثقافي العربي سنة النشر : 1997 عدد الصفحات : 241 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
تأتي هذه الدراسة لتسليط الأضواء على “التراث” السردي العربي، وخصوصاً ما تعلق منها بالسيرة الشعبية التي يحث فيها المؤلف من خلال بنياتها الحكائية والسردية والنصية، ذلك أن السيرة الشعبية، كانت وليدة تفاعل يومي وتاريخي للمجتمع العربي مع العالم الذي كان يعيش في، وتمثل مواقف العربي من العصر، والتاريخ والآخر. وعلى هذا فهي منفتحة على مختلف روافد التراث العربي- الإسلامي الذي كان يشكل قاعدة لها، وبنفس الوقت تنفتح عاى موروثات الشعوب الأخرى وثقافاتها، وخاصة تلك التي كانتعلى صلة وطيدة بها (الروم- الغرب).
تنطلق الدراسة من مفترضان وضعهما الباحث لدراسة السرد العربي من خلال السيرة الشعبية وهما: 1- السيرة الشعبية نوع سردي عربي له خصوصيته وتميزه عن باقي السردية العربية، 2- السيرة الشعبية نص ثقافي منفتح على مختلف مكونات الواقع العربي، وثقافته، وتقدم لنا نصاً يتفاعل مع مختلف ما انتج الإنسان العربي في تاريخه.لأجل ذلك يقسم الباحث دراسته إلى تأطير وأربعة فصول: تناول في التأطير التصور النظري الذي أنطلق فيه لدراسة السرد، وبين حدوده، وآفاقه، ومعالمه الكبرى، وخطوطه الأساسية. أما الفصل الأول فجعله لرصد آراء القدماء العرب حول ما اسماه “النص” و”اللانص”، متسائلاً عن أسباب الاهتمام بنوع من “النصوص” وعدم الاهتمام ببعضها الآخر. وكان الفصل الثاني حول ما أنجز بصدد السيرة الشعبية… محاولاً تقديم تصور جديد لدراسة السرد العربي ينبني على أسس جديدة ومغايرة، ويحاول الفصل الثالث الانطلاق من “الكلام” العربي كما قدمته بعض الأدبيات النقدية والبلاغية والأدبية. أما الفصل الرابع والخير فيأتي محاولة لإقامة تصور لدراسة الأجناس والأنواع والأنماط.
دراسة هامة هي إعادة قراءة في التراث الفكري والأدبي العربي، تنفتح على مختلف القضايا والإشكالات والأسئلة التي تهمَ الإنسان العربي، والثقافة العربية وفي مختلف الزوايا والمستويات، لأنها تتصل بالعربي في ذاته، وصيرورته، وآفاقه…
تنطلق الدراسة من مفترضان وضعهما الباحث لدراسة السرد العربي من خلال السيرة الشعبية وهما: 1- السيرة الشعبية نوع سردي عربي له خصوصيته وتميزه عن باقي السردية العربية، 2- السيرة الشعبية نص ثقافي منفتح على مختلف مكونات الواقع العربي، وثقافته، وتقدم لنا نصاً يتفاعل مع مختلف ما انتج الإنسان العربي في تاريخه.لأجل ذلك يقسم الباحث دراسته إلى تأطير وأربعة فصول: تناول في التأطير التصور النظري الذي أنطلق فيه لدراسة السرد، وبين حدوده، وآفاقه، ومعالمه الكبرى، وخطوطه الأساسية. أما الفصل الأول فجعله لرصد آراء القدماء العرب حول ما اسماه “النص” و”اللانص”، متسائلاً عن أسباب الاهتمام بنوع من “النصوص” وعدم الاهتمام ببعضها الآخر. وكان الفصل الثاني حول ما أنجز بصدد السيرة الشعبية… محاولاً تقديم تصور جديد لدراسة السرد العربي ينبني على أسس جديدة ومغايرة، ويحاول الفصل الثالث الانطلاق من “الكلام” العربي كما قدمته بعض الأدبيات النقدية والبلاغية والأدبية. أما الفصل الرابع والخير فيأتي محاولة لإقامة تصور لدراسة الأجناس والأنواع والأنماط.
دراسة هامة هي إعادة قراءة في التراث الفكري والأدبي العربي، تنفتح على مختلف القضايا والإشكالات والأسئلة التي تهمَ الإنسان العربي، والثقافة العربية وفي مختلف الزوايا والمستويات، لأنها تتصل بالعربي في ذاته، وصيرورته، وآفاقه…