الفكر | 1996 | الفلسفة | سعيد الغانمي | عبد الله إبراهيم | علم اللغة
كتاب معرفة الآخر : مدخل إلى المناهج النقدية الحديثة لـ مجموعة مؤلفين
كتاب معرفة الآخر : مدخل إلى المناهج النقدية الحديثةالمؤلف : مجموعة مؤلفين اللغة : العربية دار النشر : المركز الثقافي العربي سنة النشر : 1996 عدد الصفحات : 147 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يأتي هذا الكتاب مساهمة عربية في التعريف بأبرز المناهج الحديثة في العلوم الإنسانية، ولا يدعي تبني طروحاتها فهو بقدر عنايته بطرائق تفكير الآخر يهدف إلى إضاءة المناطق المعتمة في الذات، والتي من شروط إضاءتها، عدم انطوائها على النفس، إنما بإثارة الأسئلة ومحاورة الذات والآخر معاً، وصولاً إلى صياغة الأسئلة الخاصة التي على مقدار أصالتها، تقدم أجوبتها الخاصة. وعليه فإن التعرف بمقولات المناهج الجديدة، ابتداءً من الثورة المنهجية الحديثة التي دشنها الشكلانيون الروس، ودو سوسير، مروراً بكشوفات حلقة براغ واللسانيات الأمريكية والبنيوية التي استقام شأنها على اعتماد النموذج اللغوي، معياراً لها في الوصف التحليلي، وصولاً إلى السيميولوجيا التي أشرت الأزمة الداخلية في النموذج اللغوي الذي تنبته البنيوية، وانتهاءً بالتفكيك الذي توج اتجاهه، بتجاوزه المعيارية، مطوراً السيميولوجيا إلى آفاق جديدة في الكشف والاستكشاف، واستكناه ما هو مغيب في الخطاب الفلسفي والأدبي والتاريخي، مما يستدعي التجدد لا الانكفاء والانغلاق، تبعاً لتنوع المقاربات إلى الخطابات اللغوية والإبداعية مهما تعددت أجناسها وأنواعها.
لم يكن الوقوف على هذه المناهج مجرداً من الرؤية الحوارية التي تنطلق من المساءلة، بما تراه مفيداً للقارئ العربي، وذلك في محاولة للوقوف على كفاية هذه المناهج في حقولها، وفي استراتيجياتها الأساسية، وفي الفعاليات التي انتظمتها، إن كان ذلك على مستوى المفهوم وإجراآته، أو في النمذجة التحليلية في عمليات الاستقراء والتصنيف والوصف والتحليل.
لم يكن الوقوف على هذه المناهج مجرداً من الرؤية الحوارية التي تنطلق من المساءلة، بما تراه مفيداً للقارئ العربي، وذلك في محاولة للوقوف على كفاية هذه المناهج في حقولها، وفي استراتيجياتها الأساسية، وفي الفعاليات التي انتظمتها، إن كان ذلك على مستوى المفهوم وإجراآته، أو في النمذجة التحليلية في عمليات الاستقراء والتصنيف والوصف والتحليل.
السلام عليكم مشكورين على هذا الجهد في نشر هذا الكم الهائل من الكتب، جزاكم الله خيرا