| | | |

كتاب منهج البحث عند الكندي لـ فاطمة اسماعيل

وصف الكتاب
لم يعرف التاريخ حضارة غمطت على صعيد تقييم دورها في تقديم العلوم وإرسال أسسها مثلما عرفته الحضارة العربية الإسلامية من قبل لعلماء والمفكرين الغربيين، مما زاد الطين بلة أن امتد هذا الجهل أو التجهيل ليشمل أبناءنا الذين يتكلمون بلسانها ويدينون بدينها.

وقد شمل هذا المنهج في التعامل مع الحضارة العربية الإسلامية كل العلوم تقريباً، وعلى صعيد علم” المنطق وعلم مناهج البحث” أنكر هؤلاء أن يكون للمسلمين أي دور، وكل ما حظي يه المسلمون في كتب هؤلاء المؤرخين هو فقرة أو فقرات تشير إلى أنهم اتخذوا المنطق الأرسطو طاليسي منهجاً لأبحاثهم، وقد سار في فلك هؤلاء-كما قلنا- أبناء لحضارتنا كرروا تلط المقولات من أمثال د/عبد الرحمن بدوي، ود/ محمود قاسم، ود/ زكي نجيب محمود.

وهذا الكتاب هو محاولة علمية رصينة لإعادة الاعتبار للحضارة الإسلامية على صعيد العلم وإسهاماتها فيه، دون إفراط أو تفريط، ودون القدح أو المدح، إذ لا مجال لذلك في العلم، وهي إذ تدرس” منهج البحث العلمي عند الكندي فإنها تتجاوز ذلك للحديث عن العلم ومقتضياته، وتصانيف للعلوم، وكذا سمات الروح العلمية عنده، ومن ثم النفاذ إلى رسم صورة بانوراميه للتصور الإسلام للعلم وإسهاماته فيه.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *