| |

كتاب إبراهيم طوقان – حياته ودراسة فنية في شعره لـ د.محمد حسن عبد الله

 
d0196 60
 إبراهيم طوقان – حياته ودراسة فنية في شعره 

عنوان الكتاب: إبراهيم طوقان – حياته ودراسة فنية في شعره

 

المؤلف: د.محمد حسن عبد الله


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري


الطبعة: 2002 م


عدد الصفحات: 319

حول الكتاب

أجمع العديد من كبار النقاد العرب على أن إبراهيم طوقان هو أكبر شعراء فلسطين في العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين، ولم يأت هذا الإجماع من فراغ وإنما من حيثيات موضوعية تمثلت في شخص إبراهيم وتفرد إبداعه وشموليته: فهو شاعر، ناقد، أديب ، معلم، كاتب، صحفي، إذاعي، وإعلامي بارز. رصد أحداث فلسطين على مدى عمره الذي لا يحسب بعدد سنواته، لأنه رحل عن هذه الدنيا مبكرا، ولكنه عمر طويل وخالد في عطائه وإبداعه، وأنى للمبدعين أن يموت ذكرهم بفنائهم الجسدي؟.
 لقد تصدى إبراهيم طوقان لقضيتين استغرقتا جل شعره إن لم يكن كله: القضية الأولى هي قضية فلسطين التي اعتبرها إبراهيم – وهو محق- حجر الزاوية في كل ما كتب، لا أقوب في شعره فقط، ولكن أيضا في نثره ونقده وأحاديثه الإذاعية وفي قصائده القومية وبعض أشعاره الغزلية، ففي كل ذلك لابد لإبراهيم من أن يعرج على قطب الرحى، متعرضا إلى سلبيات الأوضاع حيث يراها، وإلى إيجابياتها حيث وجدت. وكان رحمه الله صائب النظرة في كل ما أبدعه عن قضية فلسطين، وكأنه يتكلم بلسان الغيب وبأوضاع الحاضر والمستقبل إلى آماد لا يعلمها إلا الله.
 أما القضية الثانية فهي قضية شخصية وإنسانية – إن جاز التعبير- تمثلت في انصرافه في الشطر الآخر من شعره إلى المرأة والغزل والحب، حيث عرف الكثيرات وقال فيهن غزلا ينفذ إلى القلوب المتعبة، وعب من هذا الحوض كثيرا، فقد كان يستشعر قصر العمر، ولا غرو فمرضه المزمن كان يؤكد ذلك، ويدفع به بشدة نحو التشبث بالحياة واقتناص كل لحظة منها، حيث كان السباق محموما بين المرض والعمر والشعر والوطن والحب.
 كان إبراهيم طوقان علما قضى في شرخ الشباب، ولكنه خلد قضية وطنه في ((الثلاثاء الحمراء)) و((الفدائي)) و((الشهيد)) و((موطني)) و((اشتروا الأرض)) وغيرها كثير من القصائد التي قالها في أبطال وشخصيات وطنية وقومية معروفة، ودبج قصائد الغزل في الكثير من الحسان، وذهب الشاعر مع حسانه، وبقي الشعر. فلا بد لدارس إبراهيم طوقان أن يتلمسه بين هذا وذاك.

 

 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *