كتاب شعر المعقر البارقي – شاعر الأزد وفارسهم لـ د. أحمد هاشم السامرائي

وقد جمع في هذا الكتاب ما استطاع أن يجمعه عن شاعر وفارس من فرسان قبيلة الأزد القحطانية الأبية وعلم من أعلام قبيلة بارق العريقة وقد جعل المؤلف الكتاب -بحكم طبيعته كما قال -قسمين هما التمهيد وقد خصصه لمعقر البارقي فتناول سيرته من خلال : اسمه ونسبه والتحقيق في اسمه ونسبه ولقبه وضبط لقبه وسبب تسميته بـ( المعقّر ) وقبيلته وموقفه مع قبيلته في يوم “شعب جبلة” وعصره وثقافته وحلفه وشعره وديوانه.

والقسم الثاني شعره وقد ذكر فيه كما يقول : ما وجد في المصادر من شعر منسوب إليه أو منسوب إليه والي غيره ولم يفصل بينهما لأن منهجه كما يقول في جمع الشعر لا يفصل بين شعره وبين ما نسب إليه وإلي غيره .
كما ألحق بالكتاب مجموعة من الملاحق الفنية التي تعين الباحث على الوقوف على ما يريد .
والحقيقة أن المؤلف جزاه الله خيراً يعد من أول من جمع شعر المعقّر البارقي المتناثر في كتب التاريخ والأدب واللغة بطريقة فنية متميزة ، وبهذا الجمع المبارك لشعر المعقّر البارقي يكون أضاف للمكتبة العربية إرثاً عربياً مميزاً في جزيل معانيه وعمق لغته وأرخ لحقبهة زمنية تعج بالأحداث التي لولا الرصد الشعري لأحداثها من قبل ديوان العرب لما وصلت إلينا .
كما أن هذا الكتاب يهم قبيلة بارق كثيرا كون الشاعر من اعلامها البارزين في الجاهلية ،وهو اضافة قوية لتاريخ قبيلة بارق الذي يضرب في جذور التاريخ .

الكتاب يقع في ١٨٤صفحة وهو من منشورات ” دار دجلة ” في الأردن وهذه هي الطبعة الأولى منه ويعد الكتاب السابع للمؤلف .