كتاب النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيك لـ د. إبراهيم محمود خليل
كتاب النقد الأدبي الحديث من المحاكاة إلى التفكيكالمؤلف : إبراهيم محمود خليل اللغة : العربية دار النشر : دار المسيرة سنة النشر : 2011 عدد الصفحات : 281 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
هذا الكتاب لا يريد أن يقول كل شيء في هذا موضوع النقد الأدبي الحديث وليس له أن يدعي ذلك، وإن حاول -قدر الإمكان- أن يقارب أكثر المدارس، ويعرف بأكثر الاتجاهات والتيارات، وأن يوضح معالم كل منهج، وملامح كل طريقة، أو نظرية، توضيحاً يعتمد المثال إلى جانب الشرح والتحليل، متجنباً الإطالة والإطناب، حريصاً على الإيجاز والاختصار بدل الإسهاب، منعاً لتضخم المادة، ودفعاً للرتابة والإملال.
والذي دفع المؤلف إلى إعداده أنه قد وجدنا أكثر طلابه يخلطون فيما لا ينبغي الخلط فيه. ووجد المؤلفات التي تبحث في هذا -على كثرتها- تخاطب القارئ المتخصص، المتمكن، ولا تخاطب الطالب المبتدئ المتلهف لمعرفة الجديد قبل أن تتكامل خبرته بالقديم، وقبل أن تكون لديه معرفة بهذا الذي ينشده. لذا حرص الحرص كله على التوضيح أكثر من حرصه على التجميع واستقصاء وجهات النظر على ما فيها من تعارض وتناقض.
أما المنهاج فقد بنى على أساس التتبع التاريخي للنقد من النشأة إلى الحضور ومن القديم إلى الحديث. لكنه تتبع غير تفصيلي. وذلك لكي يضع القارئ في السياق التاريخي لعلم النقد. فنوه إلى النقد الرومانسي الذي ما يزال له أتباع إلى الآن. ودمج فيه الكلام على المنهج التاريخي واختصره لأن الرومانسيين هم أكثر النقاد عناية بالسيرة (سيرة الأديب) واستخداماً للتاريخ. ونوه إلى القراءة النفسية للأدب، بدأ بفرويد ومروراً باليسار الفرويدي والتوسير ولاكان. ونوه إلى النقد الاجتماعي، ليس بصورته الماركسية المألوفة حسب، وإنما بصوره الجديدة لدى كل من لوكاش وغولدمان. وتطرق إلى النقد الجديد باعتباره واسطة العقد، والعتبة المفضية إلى شرفات النقد الحديث.
والذي دفع المؤلف إلى إعداده أنه قد وجدنا أكثر طلابه يخلطون فيما لا ينبغي الخلط فيه. ووجد المؤلفات التي تبحث في هذا -على كثرتها- تخاطب القارئ المتخصص، المتمكن، ولا تخاطب الطالب المبتدئ المتلهف لمعرفة الجديد قبل أن تتكامل خبرته بالقديم، وقبل أن تكون لديه معرفة بهذا الذي ينشده. لذا حرص الحرص كله على التوضيح أكثر من حرصه على التجميع واستقصاء وجهات النظر على ما فيها من تعارض وتناقض.
أما المنهاج فقد بنى على أساس التتبع التاريخي للنقد من النشأة إلى الحضور ومن القديم إلى الحديث. لكنه تتبع غير تفصيلي. وذلك لكي يضع القارئ في السياق التاريخي لعلم النقد. فنوه إلى النقد الرومانسي الذي ما يزال له أتباع إلى الآن. ودمج فيه الكلام على المنهج التاريخي واختصره لأن الرومانسيين هم أكثر النقاد عناية بالسيرة (سيرة الأديب) واستخداماً للتاريخ. ونوه إلى القراءة النفسية للأدب، بدأ بفرويد ومروراً باليسار الفرويدي والتوسير ولاكان. ونوه إلى النقد الاجتماعي، ليس بصورته الماركسية المألوفة حسب، وإنما بصوره الجديدة لدى كل من لوكاش وغولدمان. وتطرق إلى النقد الجديد باعتباره واسطة العقد، والعتبة المفضية إلى شرفات النقد الحديث.
مينفتح عندي الكتاب لماذا