كتاب الإنسان في الكون بين القرآن والعلم لـ الدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر

المؤلف: الدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: عالم المعرفة للنشر والتوزيع


الطبعة: الأولى 1403 هـ / 1983 م


عدد الصفحات: 440

حول الكتاب

وفي كتابي هذا: الإنسان في الكون بين القرآن والعلم أقدم الدلائل الملموسة على شمول القرآن وصدقه ودقة منهجه في معالجة الموضوعات التي تخص الإنسان والكون.. ففي الفصل الأول شرحت اهم نظريات العلم عن التطور البيولوجي للكائنات الحية قبل ظهور الإنسان، وبرهنت على سبق القرآن للمس هذه المفاهيم . وإذا كان العلم قد قال بنشأة الحياة من الماء فقد قال القرآن بذلك قبل ألف وأربعمائة عام، قال تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) [ الأنبياء / 30].

ولما كان غرضي الأول هو هداية الفكر العام وتوجيهه وتيسير تلك المفاهيم على سائر الأذهان، أو على الأقل أغلبها فقد لمست جوانب الموضوع لمسا علميا مبسطا، حيث شرحت دعوة القرآن إلى السير في الأرض لمعرفة ما كان عليه (الخلق) في بداية النشأة، وذلك من خلال دراسة (الحفريات).. فهي بالفعل سجل حافل بأسرار الحياة وفيها ألف دليل ودليل على عظمة الله وانفراده بالخلق.

وفي الفصل الثاني تناولت بالشرح والتحليل والمقارنة – مع الاستشهاد بالقرآن الكريم – نشأة الانسان بين شبهات الداروينية وصدق الحقيقة القرآنية، وما أحزنني حقا ما وجدته من شطط في نظرية ((داروين))، ولم أجد مفرا من استعراض مبادئها لأكشف نواحي تخريفها، وافتقارها لأبسط قواعد الاقناع العلمي.