التحرش الجنسي!
ظاهرة مخيفة في المجتمع المصري لا يجدي معها سياسة دفن الرؤوس في الرمال أو تجاهلها أو حتى التعامل معها على أنها حوادث فردية قليلة…هي مشكلة بحجمها الحالي تستحق الدراسة والنظر لكل أسبابها للوصول إلى طرق المعالجة الصحيحة، ليست فقط بالنسب الخاصة بها مما تسجله السجلات الرسمية وتخبئه عادات ترى في التصريح به نوعا من الفضيحة، ولكن أيضا لابد من معرفة طرق التصدي الناجعة بدءا من القوانين والمؤسسات التي تتعامل مع مثل هذه الحوادث، وصولا إلى الضحية ذاتها…وبالإحصاءات والأرقام يمكننا معرفة ما إذا كان رد فعل الضحية السلبي أو الدفاع المضاد يزيد أو يساهم في حل المشكلة، فقد ثبت أن في مايقرب من 85% من الحالات التي قامت ضحية التحرش فيها بالدفاع عن نفسها امتنع المتحرش عن هذا الفعل مرة ثانية! يالها من نسبة لا يمكن تجاهلها…
هل هذا فقط مايمكننا الحديث عنه في التحرش الجنسي؟ هناك العديد من المحاور التي تتعرض لها الباحثة “شاهيناز إسماعيل” في هذه الدراسة لتلك الظاهرة لذا كانت محتويات الكتاب كالتالي:
تعريف التحرش الجنسى – الآثار المترتبة على التحرش الجنسى – أراء حول أسباب الظاهرة وكيفية علاجها – أرقام وإحصائيات – دور الأسرة – دور المؤسسات التعليمية – دور المؤسسات الدينية – العوامل المساعدة على القضاء على الظاهرة – فضل الاحياء – فضل الصبر – العفة – الصدق – دور مدرب التنمية البشرية – دور الدولة – دور المجتمع).
