| | |

كتاب علم العروض والقافية لـ محمد دحروج

BORE02 1763
العنوان : علم العروض والقافية
المؤلف : محمد دحروج
الناشر :دار البداية
الطبعة :2015
الصفحات : 321
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
يقول ابن رشيق القيراوني (ت 426 هـ)، في العمدة :”الشعر يقوم بعد النيّة من أربعة أشياء هي: اللفظ ‏والوزن؛ والمعنى؛ والقافية – فهذا هو حدّ الشعر”. وأن للوزن أهمية في التجربة الشعرية. يقول ابن رشيق ‏في هذا: “الوزن أعظم أركان حدّ الشعر؟ وأولاها به خصوصية، وهو مشتمل على القافية، وجالبٌ لها ضرورة ‏‏– إلا أن تخلتلف القوافي، فيكون ذلك عيباً في التقنية لا في الوزن، وقد لا يكون عيباًن نمو: المخمسات، ‏وما شاكلها”. ثم إن العروض لغة: هو الخشبة أو العارضة التي تقوم وسط بيت من الشعر. وعليه، فإن ‏علم العروض: هو العلم الذي يدرس الوزن الشعري، أو الأوزان الشعرية، كي يتمكن الدارس في تمييز ‏الصحيح من الفاسد. والعلة من وراء وضعه: حفظ الشعر العربي من التحريف. الناتج عن مخالفة قوانين ‏الشعري العربي الصحيح. وهناك، وعند دراسة الشعر العربي القديم وعروضه. هناك مصطلحات لا بد من ‏معرفتها وهي: البحور الشعرية، وهي الأوزان التي نظم بها العرب أشعارهم، وواحدها: بحرٌ. وأما عدد ‏الحبور الشعرية فهي ستة عشر بحراً 2- البيت المفرد: هو كلام منظوم تأم، يتألف من أجزاء، وينتهي ‏بقافية، ويتكون من قسمين: الأول يسمى صدراً؛ والثاني عجزاً، وهما مصراعا البيت؛ أو شطرا البيت. وكلٌ ‏يشتمل على هذه المصطلحات أ- العروض هو آخر جزء – أو آخر تفعيلة – في صدر البيت – أو في ‏شطره الأول؛ أو آخر جزء في الصراع الأول من البيت ب- الضرب: هو آخر جزء في الشطر الثاني ج- ‏الحشو: هو كل ما في البيت من أجزاء، عدا: العروض، والضرب 3- البيت التام: هو الذي اشتمل على ‏جميع أجزائه المفردة كاملة – ولا يكون ذك إلا في الكامل الصحيح 4- البيت الوافي: هو الذي اشتمل ‏على جميع أجزائه المفردة كاملة، إلا أن حكم العلل والزحافات يختلف في عروضه أو ضربه عنه في ‏حشوه، ويكون ذلك في جميع البحور الشعرية، عد الكامل والرجز الصحيحين 5- البيت المجزوء هو البيت ‏الذي صفوف منه آخر جزء – حذفت منه آخر تفعيلة – من الشطر الأول، وحذفت منه آخر تفعيلة من ‏الشطر الثاني 6- البيت المشطور – ولا يستخدم مشطوراً من الوزان سوى الرجز والسريع 7- البيت ‏المشهوك: وهو البيت الذي حذف ثلثاه، وبقي ثلثه ولا يستخدم منهوكاً سوى الرجز. 8- البيت المقرّع: هو ‏البيت الذي يخترت عروضه لتلحق بضربة وزناً وقاقية… 9- البيت الحتفي: هو البيت الذي وافقت ‏عروضه ضربه في الوزن “القافية من غير زيادة أو نقصان 10 – البيت المدوّر: هو البيت الذي اشترك ‏شطراه بكلمة واحدة 11- الزحاف: تغيير لازم يختص لتسكين التاء من (يتفاعلن)، فتصير (متفاعلن)… ‏‏12 –العلة: تغيير لازم، وهي تختص بالأسباب والأوتاد، كحذف السبب الأخير من (فاعلاتن)؛ فتصير ‏‏(فاعلاً): وتنقل إلى (فاعلنه) الحساوبة لها بالحركات والسكنات […] ثم هناك الوحدات الموسيقية – أو ‏التفعيلات؛ أو الأجزاء: هي تتابع عدد من الأصوات المتحركة والساكنة على نحو أو نمط معين، وعدد هذه ‏التفاعيل أو الوحدات الموسيقية ثمانية. (فعولن، مفاعيلين، مفاعلتن…) … وتتألف الوحدات الموسيقية ‏من ثلاثة أقسام جزئية: هي: 1- الأسباب 2- الأوتاد 3- الفواصل… ثم هذه الوحدات الموسيقية – أو ‏التفاعيل – هي التي يقاس عليها الشعر في أي بحر كان عن طريق تحليل أجزاء البيت الشعري إلى ‏حركات وسكنات… وهناك ضوابط للكتابة العروضية وأما القوافي فهي آخر كلمة في البيت، وإنما قيل لها ‏كافية، لأنها تقفو الكلام […] هذه بعض ما جاء في أصول هذا الفن في علم العروض والقافية، إذ أن لكل ‏قن أصوله، وعليه فإن الشاعر، فإنه ما لم يكن مخيطاً بعلم العروض، حلماً بأصوله، وقع بعد الفينة والفينة ‏في خطأ هيّن أو بيّن، ومن أراد أن يكون ناقداً للشعر، فإنه بمعرفة هذه الضوابط التي حاول المؤلف تسليط ‏الضوء عليها وتفصيلها في هذا الكتاب، هو أولى. وغاية المؤلف تقريب قواعد هذا الغنى، وذلك من خلال ‏دراسة لقواعده، بطريقة وسطى بين الاختصار المخلَّ والتفصيل المحلّ، حيث يجد الباحث بفيته في معرفة ‏قواعد وأصول العروض، بما يفي ليكون على دراية في تحسس طريقة كي يصبح بمقدوره أن يكون ناقداً ‏للشعر. بالإضافة إلى ذلك فقد ضمن المؤلف كتابة بعض القصائد. وعليه يمكن بيان ما جاء في هذا ‏الكتاب من عناوين التي جاءت على التوالي: مدخل – كلمة قبيل الشروع: كلمة عن بنية هذا الكتاب، ‏تمهيد، بحور الشعر، علم القوافي، الضرورات الشعرية، المختار في أشعار المحدتين من روائع شاعر ‏البؤس (عبد الحميد الديب) – من روائع الأدب الكبير (محمود ومحمد شاكر) وأخيراً ديوان للشاعر محمد ‏محمود دحروج (المؤلف).

ملف الكتاب   التبليغ عن خلل 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *