| |

كتاب لعنة قايين ؛ حروب الغاز من روسيا وقطر إلى سوريا ولبنان

Book rs uk 60
عنوان الكتاب : لعنة قايين ؛ حروب الغاز من روسيا وقطر إلى سوريا ولبنان
المؤلف : كمال ديب
الناشر :دار الفارابي
الطبعة :2018
الصفحات : 326
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
كتاب لعنة قايين: حروب الغاز من روسيا وقطر إلى سورية ولبنان لكمال ديب يغطّي نقصاً مهماً في المكتبة العربية، فهو يقدّم المعلومات الأساسية حول موضوع حيوي يحتاج إليها كل باحث وإعلامي ومسؤول، وكل قارئ يهتم بالشأن العام. حروب الغاز ليست معارك عسكرية وصواريخ وأساطيل، بل هي أكثر تعقيداً، بدأت صراعاً على منابع الغاز وطرق الإمدادات، واشتعلت حروباً من وسط آسيا إلى سورية وأوكرانيا وإفريقيا، وتخللتها مواجهات قانونية وعقوبات ومقاطعة بين دولٍ وشركات. ويتساءل المرء كيف أن الدول العربية وإيران، لمدّة مائة عام، امتلكت معظم إحتياط النفط (60 بالمئة) في العالم – وهو السلعة الأساسية لتحريك عجلة الإقتصاد العالمي – ولم تستفد منه لخدمة مصالحها العليا. في حين استعملت أميركا كل مواردها – حتى القمح – كأسلحة إستراتيجية، وتستغّل روسيا غازها الطبيعي لتعود دولة عظمى، فالكلام عن الغاز لا يقتصر على الإقتصاد، بل هو حاضر في الجيوبوليتيك بعدما أصبح سباق الهيمنة على العالم صراعاً على الغاز الذي غدا اليوم كما النفط في الأمس مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى الأمم كافة. ووفق الإرث الديني للمشرق العربي، هابيل وقايين (أي قابيل) هما ولدا آدم وحواء يعملان معاً، الأول مزارع والثاني راعٍ لكل الحسد أصاب قايين الذي قتل أخاه واستحوذ على الثروة لنفسه، فأصابته لعنة الرب أو “لعنة قايين”، والنفط هو “لعنة قايين” العرب، ففي القرن العشرين كان حلم النهضة العربية حاضراً بقوة، ثم جاء الإستعمار الغربي وقسّم العرب ورسم بينهم حدوداً وفق توزيع ثروة النفط وجعل عليها أمراء بعدد سكان قليل، تاركاً الثقل السكاني العربي خارجها، ثم دفع الإستعمار “الأخ ليقتل أخاه”، فاستُعملت ريوع النفط وقوداً لقتل العرب وذبح فلسطين. أمّا في القرن الواحد والعشرين، وُلدت لعنة ثانية على العرب هي الغاز الطبيعي، لتصبح الشعوب العربية وبلاد العرب وقوداً في “حروب الغاز” – في سورية ولبيا واليمن والعراق ومصر، وصولاً إلى لبنان وفلسطين، وهنا أيضاً أوجد الغرب أمراءً يملكون الكثير من الغاز ويقبلون أن يكونوا “شركاء” في قتل عربٍ آخرين.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *