| | |

كتاب الحركة الشعبية في جنوب السودان (1983-2002)

BORE02 2258
عنوان الكتاب : كتاب الحركة الشعبية في جنوب السودان (1983-2002)
المؤلف : رشا محمد أحمد أمين
الناشر :دار الكتب والوثائق القومية
الطبعة :2014
الصفحات : 325
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
جاء الكتاب في مقدمة، وفصل تمهيدي، وخمسة فصول، وخاتمة، وقائمة بأهم الوثائق والمراجع
الفصل التمهيدي: جنوب السودان منذ الفتح المصري التركي حتى اندلاع الحرب الأهلية الثانية (1983-1820)
يتناول هذا الفصل، بإيجازٍ، ملامح السياسة المصرية تجاه جنوب السودان (1898–1820)، وعرض للدور البريطاني في تعميق الفجوة بين شمال وجنوب السودان خلال فترة الحكم الثنائي (1956-1899)، ثم سياسات الحكومات الوطنية تجاه الجنوب وقضاياه، وكيف تعاملت مع تلك القضايا، وكيف أسهمت في استفحال الصراع إلى أن أدي لاندلاع الحرب مرة أخرى مع ظهور الحركة الشعبية والجيش الشعبي في العام 1983.
الفصل الأول: الحركة الشعبية من النشأة حتى الانشقاق (1983-1991)
يبحث هذا الفصل في بدايات نشأة الحركة والصراع بين قائدها جون جارانج، وقادة الأنيانيا 2، حول قيادة الحركة وأهدافها وطبيعة الفكر والخطاب السياسي للحركة، ثم تناول ملامح شخصية جون جارانج، قائد الحركة والجيش الشعبي، وتكوينه وتبلور أفكاره، ثم الهيكل التنظيمي للحركة وتكوين ذراعها المسلح، إلى أن حدث الانقسام في صفوفها.
الفصل الثاني: إعادة بناء الحركة الشعبية لتحرير السودان (1991-2002)
يقدّم هذا الفصل عرضًا تحليليًّا مهمًّا لتطور الهيكل التنظيمي للحركة الشعبية، خاصة بعد قراراتها خلال المؤتمرات التي عقدتها، مثل مؤتمر توريت 1991، ومؤتمر شقدوم 1994، والتي رسمت شكلًا جديدًا للهيكل التنظيمي للحركة. كما حلَّل الفصل الفكر السياسي للحركة إبان انفصالها عن المعسكر الشرقي عقب انهياره، وتوجهها نحو المعسكر الغربي الرأسمالي؛ وهو ما ترتب عليه تغيير الخطاب السياسي للحركة، وحدوث الانشقاق الذي فرض مصطلحات جديدة على خطابها، كان أهمها وأبرزها “حق تقرير المصير”، ومحاولة الحركة آنذاك التحوّل من حركة عسكرية إلى حركة سياسية ذت برامج وأهداف؛ ثم عوامل التقارب بين الحركة والأحزاب السياسية الشمالية، وتطورات المشهد السياسي حتى توقيع اتفاق مشاكوس في يوليو 2002.
الفصل الثالث: الجيش الشعبي في الميدان
تحلّل المؤلفة في هذا الفصل، الظروف والأوضاع التي تكوَّن خلالها الجيش الشعبي، الذراع المسلح للحركة، وطبيعة عناصره البشرية، وتوجهاته الفكرية، والتسليح، وأساليب القتال. كما عرض لتطور بنية الجيش الشعبي، وهيكله التنظيمي حتى العام 2002، وتطوُّر العمل العسكري للجيش الشعبي على جبهات القتال المختلفة في الجنوب، وكيف اكتسب مواقع استراتيجية مهمة داخل الجنوب، بل وامتدت لمواقع داخل حدود الإقليم الشمالي.
الفصل الرابع: محاولات التسوية السلمية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية (1989-2002)
يحلّل هذا الفصل محاولات التسوية السلمية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية (1989-2002)، مع إلقاء الضوء على كافة مراحل المفاوضات بين الطرفين، ابتداء من مفاوضات أديس أبابا 1989، مرورًا بمفاوضات أبوجا الأولى والثانية، وجولات الإيجاد، والمبادرة المصرية الليبية، وانتهاءً باتفاق مشاكوس في يوليو 2002.
الفصل الخامس: العلاقات الإقليمية والدولية للحركة الشعبية
تعرض المؤلفة في هذا الفصل للعلاقات الإقليمية والدولية للحركة الشعبية، مع إلقاء الضوء على علاقات الحركة بدول الجوار مثل إثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وإريتريا، تلك الدول التي شكلت مصدرًا مهمًّا من مصادر الدعم للحركة وجيشها. كما تناول الفصل علاقات الحركة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكيف شكلت واشنطن دعمًا قويًّا للحركة، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأول للحركة في مهدها. وتطرق الفصل كذلك للدور الأمريكي في مفاوضات مشاكوس والأهداف الأمريكية من هذا التدخل.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *