كتاب اللهجات الفلسطينية – دراسة صوتية
عنوان الكتاب : | اللهجات الفلسطينية – دراسة صوتية |
المؤلف : | عبد الرؤوف خربوش |
الناشر : | دار أسامة |
الطبعة : | 2004 |
الصفحات : | 205 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
إن دراسة اللهجات العربية الحديثة تعد من صميم الدراسات اللسانية قديماً وحديثاً؛ وقد زاد الإهتمام بها حديثاً، وتنوعت دراستها لتشمل الجوانب الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية.
من هنا، فقد جاءت هذه الدراسة، ليقف من خلالها الباحث على الإختلافات النطقية للهجات العربية في فلسطين لكونها وسيلة تعبيرية عن الشارع الفلسطيني، تمارس ضمن الإزدواجية اللغوية (الفصحى واللهجات)، ولكل لهجة من هذه اللهجات خصوصيات تميزها عن الأخرى بتراكيبها ونبراتها الصوتية، وإن ما يميز هذه اللهجات إحتكاكها بالحضارات التي أقامت حضارتها على أرض فلسطين عبر الزمان قديماً وحديثاً؛ وكذا إحتكاك شعبها وتفاعله مع الأمم الأخرى من خلال الشتات؛ الذي فرض على الشعب الفلسطيني نتيجة الإحتلالين: البريطاني والإسرائيلي، هذا الإحتكاك ساهم في تعدد اللهجات الفلسطينية؛ فتحققت أصوات نطقية مختلفة للصوت الواحد، ولعل الوقوف على هذا التعدد النطقي للصوت اللغوي الواحد يعد سبباً في كتابة هذا البحث.
من هنا، تأتي هذه الدراسة، لتغطي الجانب الصوتي للهجات الفلسطينية المتمثلة بلهجاتها الثلاث: الريفية والبدوية والمدنية، كما أنها تكشف عن علاقات الإئتلاف والإختلاف بينها وبين أصوات العربية الفصحى؛ بالإضافة إلى أنها تأتي في وقت تدرس فيه اللهجات كفرع للعربية الفصحى، وكجزء منها، وترصد التطور الصوتي لها، وما لهذا التطور من علاقة مع أصوات العربية الفصحى.
وقد جاء هذا الكتاب في تسعة فصول، ومقدمة ونتائج وخاتمة، ففي الفصل الأول تناول الباحث فيه المفاهيم الحديثة لعلم أصوات العربية، والتطور الذي حصل لبعضها عبر العصور، وفي الفصل الثاني تناول أصوات اللغة العربية عند القدماء، وإختلاف أهدافهم في دراسة الصوت اللغوي، الأمر الذي أدى إلى ظهور مناهج ومذاهب مختلفة في دراسة الأصوات اللغوية، ويتحدث الفصل الثالث عن الأصوات اللغوية عند المحدثين، وخصوصاً العلماء العرب، فقد تم التطرق إلى جهودهم من خلال كتب بعض الدارسين العرب؛ الذين رأوا في المناهج العربية تطوراً ما ألفوه عند القدماء.
أما الفصل الرابع فقد رصد من خلاله الباحث الأصوات التي اختلف فيها القدماء والمحدثون، من حيث السمات والمخارج؛ ثم تبع ذلك فصل يتحدث عن الظواهر فوق المقطعية في اللغة العربية الفصحى، وتمثل ذلك في النبر والتنغيم والمقطع؛ أما جدل الفصحى ولهجاتها المحكية عبر القرون، وما تبع ذلك من تطور لأصواتها، فكان موضوع الفصل السادس، والذي تحدث عن أصول اللهجات العربية المستخدمة في فلسطين، وكيفية تداولها بين المجتمعات العربية، وما حدث لبعض أصواتها من تطور وتغيير؛ أما الفصل السابع فتناول فيه الباحث أصوات اللهجات العربية الفلسطينية، وكيفية نطقها بين البيئات الفلسطينية: المدنية والريفية والبدوية.
وفي الفصل الثامن، تحدث الباحث عن الظواهر الصوتية من نبر وتنغيم ومقطع ومخالفة ومماثلة وإبدال وإعلال في اللهجات العربية الفلسطينية، أما الفصل التاسع والأخير فهو معقود لدراسة تطبيقية لنص تم إختياره لناطقين بلهجات مختلفة، من أجل معرفة أوجه التلاقي والإختلاف بين اللهجات فيما بينها من جهة، والعربية الفصحى من جهة أخرى. |