| |

كتاب الهويات والتعددية اللغوية

BORE02 2458
عنوان الكتاب : الهويات والتعددية اللغوية (قراءات في ضوء النقد الثقافي المقارن)
المؤلف : عز الدين المناصرة
الناشر :الصايل للنشر والتوزيع
الطبعة :2014
الصفحات : 501
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
يتميّز كتاب (الهويات والتعددية اللغوية) لـ”عز الدين المناصرة”، بجرأة معرفية عالية في معالجة موضوع يقع في منطقة حسّاسة، يتهيَب المفكرون العرب من الإقتراب منها، حيث تمّت المعالجات السابقة: إمّا بشكل جزئي، أو بالخضوع لثنائية التفكير (مع وضدّ).
هذا الكتاب يختار المنظور الثالث، طريقاً يقود إلى الإعتراف بالتعددية ضمن الواحد، كما يمنح الكتاب الشرعية البدهيّة لحق الإختلاف في مجال الهُويّات واللغات، فهو يرى أن الهوية تمتلك عناصر ثابتة موحّدة، وعناصر متحركة متحولة عبر الزمن، لكن أية هوية في العالم كله، لا يمكن أن تمحو نفسها لصالح هوية أخرى، لهذا يفترض في الدولة الديمقراطية أن تعترف بالهويات المتعددة بوضوح أولاً، ثمَّ أن تعترف بحق الإختلاف الذي هو جوهر الديمقراطية.
وبشأن اللغات الأخرى، غير العربية: (الأمازيغية، الكردية، السُريانية)، طالب المؤلف بضرورة الإعتراف بها كلغات وطنية، لأنَّ هذه اللغات تشكل جزءاً هاماً من الهويّات الوطنية، وبالتالي: يجب العمل على ترقيتها، وتدريسها في الجامعات كلغات شرقية (في مقابل تدريس اللغات الأوروبية)، على أن تكتب بالحرف العربي، أما بالنسبة للفرانكوفونية في لبنان والجزائر والمغرب وتونس ومصر، فيرى المؤلف أن الإنفتاح على اللغات الأجنبية، أمر ضروري من أجل إكتساب المعرفة، لكن الفرنسية، تجاوزت الخط الأحمر، لتصل إلى صفة اللغة المُهيمنة في بعض البلدان العربية، على حساب اللغة (العربية) – وهي اللغة السادسة في العالم – كما يفعل الأوروبيون أنفسهم تجاه لغاتهم القومية.
فاللغات الأجنبية ينبغي أن لا تتجاوز وظيفتها المعرفية إلى وظيفة تتناقض مع الهويّات الأصلانية، ويرى المؤلف أن الأدب المكتوب بالفرنسية من قبل بعض الكتاب العرب، ليس فرنسياً وليس عربياً، وهو عربي وفرنسي، وبالتالي فهو حالة ثالثة جديدة، إنه أدبٌ فرانكوفوني هجين.
وفي ضوء (النقد الثقافي المقارن) عالج “عز الدين المناصرة”، هذه الموضوعات ضمن منهجية (المنظور الثالث)، بينما عالج “إدوارد سعيد” مثلاً، ما يُشبه هذه الموضوعات ضمن منهجية (الثنائية الطباقية). كتاب “عز الدين المناصرة”، كتابٌ هام، ومرجع أساسي للمثقفين العرب لمعرفة إشكالات التعددية اللغوية في الوطن العربي.
نبذة المؤلف:
يرتبط النقد الثقافي بحقول الثقافة المتنوعة مستفيدا من مناهج العلوم الانسانية : الفلسفة والتاريخ والسياسة والفكر وعلم الاجتماع وعلم النفس والبيولوجيا و الالسنيات و النقد الادبي و الانثربولوجيا و غيرها حيث قراءة النصوص قراءة تتضمن مفهوم قراءة البنية و اهمية الاحالة الى مرجعيات من داخل النص وخارجه لتكشف (المسكوت عنه ) في النص ،اي قراءة البنيات السطحية الظاهرية للنص ، وقراءة البنيات العميقة ، وتفسير الدلالات و تأويلها في اطار، لا يجعل النص مجرد مجموعة من التصنيفات الشكلي.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *