كتاب البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية لـ الدكتورة رجاء وحيد دويدري
كتاب البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية |
عنوان الكتاب: البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية
المؤلف: الدكتورة رجاء وحيد دويدري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار الفكر المعاصر ودار الفكر
الطبعة: الأولى 1421 هـ / 1421 هـ
عدد الصفحات: 504
حول الكتاب
جرى الزمن وأشرق العلم الحديث منذ قرون ثلاث، وبدأت بذوره تؤتي أكلها في النصف الثاني من القرن العشرين، وحظي البحث العلمي بالعناية، وتزايد اهتمام المؤسسات العلمية بوسائله بهدف الاستطلاع الفكري وتحقيق المنفعة العالمية من العلم والبحث العلمي.لقد استثمر الباحثون العلميون المعارف الأولية، وتعاملوا معها بعقلية العلماء الذين يريدون الارتقاء من العلم النظري إلى التطبيق العملي، ومع تزايد الاقبال على العلم توضحت حاجة كل مشتغل بالبحث العلمي إلى الأصول والقواعد المتعارف عليها في إجرائه، والتي أضحت موضوع البحث العلمي اليوم، إذ إن كل فرع ناتج عن أصل مقبول، وكل فرع لا ينتمي إلى أصل فهو مردود، هذا هو مبدأ العلم وأصل العمل.لكن بعض الباحثين ما يزالون يعانون من فراغ في الأصول السليمة للبحث العلمي، بسبب ندرة نسبية في المادة المكتوبة حوله وعدم شمولها الفكر والممارسة المنهجية العلمية والتي هي اليوم أهم ما يلزم للبحث العلمي، حيث يختزل كثير من الجوانب، وتنقل تعليقات عابرة غير شاملة في كتاب يقدم للقراء.لذا جاء هذا الكتاب ليلقي الضوء ويوضح كل غموض، فهو رسول إيضاح ودليل علمي شامل لكل مشتغل بالبحث العلمي، فقد أحاط بالدقائق بحيث يجد فيه الباحث الإجابات عن الأسئلة التي يسأل أو يسأل عنها ، يسير وفقها بخطة ثابتة وركائز تمثل الوضوح في البحث، وتؤدي بدقة وصحة كاملتين في نتائجها وفقا للمبادئ الأساسية والقواعد التطبيقية التي تتطلبها البحوث العلمية.ومما هو جدير بالذكر أن عماد هذا الكتاب هو الفكر والمنهج، وهو عون على إجراء البحوث العلمية وركيزة أساسية لكل مشتغل بها، مهما كان المجال العلمي الذي يعمل فيه الباحث، إذ أنه لا يخص علما دون آخر، لأن العلوم رغم اختلاف صنوفها تلتقي جميعا في المناهج، ويقتصر الاختلاف على التطبيق العملي للأصول والقواعد المشتركة، كما إن فائدته لا تخص مستوى علميا واحدا، بل تعم جميع المشتغلين بالبحث العلمي، مهما كان المستوى العلمي الذي ينتمي إليه الباحث، جامعيا كان أو متخصصا.ولقد حرصنا في كل بحوث الكتاب على الأخذ بالموضوعية والدقة والتوثيق والوضوح، ووضعنا فيه ما يفيد بانسجام كامل، مع مراعاة التوازن بين الإيجاز في الشرح لمن له باع في البحث العلمي، والإسهاب لمن هو مبتدئ، كما حرصنا على تزويده بالمراجع المعتمدة التي عدنا إليها، والتي فيها ما يلبي حاجات الباحث وتطلعاته في مجال البحث العلمي.يقع كتابنا ها في ستة أبواب: تناول الباب الأول العلم والتفكير العلمي، وبحث الباب الثاني مناهج البحث العلمي، وتحدث الباب الثالث عن الطرائق الرياضية في البحوث العلمية، وعرض الباب الرابع أدوات البحث العلمي، وقدم الباب الخامس دراسة عن مصادر البحث العلمي بما يفيد الباحث والبحث، واهتم الباب السادس بخطوات البحث العلمي وكتابته.
شكرا لكم على هذه المعلومات القيمة