كتاب نظرية الحروف العاملة ومبناها وطبيعة استعمالها القرآني بلاغيا
كتاب نظرية الحروف العاملة ومبناها وطبيعة استعمالها القرآني بلاغيا المؤلف : هادي عطية مطر الهلالي اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 1986 عدد الصفحات : 228 نوع الملف : مصور |
اهتم علماء اللغة العربية بذكر معاني حروف المعاني فأكدوا ما يعمل منها، وما ليس له عمل في دراساتهم القرآنية واللغوية. فمنهم من أطال في شرح إعمالها وتعدد معانيها ومنهم من اختصر إعمالها وإهمالها ومعانيها، فاهتم المفسرون البلاغيين منهم بذكر معانيها الأصلية والفرعية، والسبب في ذلك أن لها لطائف وأسراراً لا تظهر إلا بوجودها في التراكيب اللغوية، والهدف من تأليف هذا الكتاب هو بيان أهمية دراسة عمل الحروف في لغتنا العربية فبها يفهم دراسة الأساليب، ويدرك منا في اللغة من روعة وجمال، وهذا هو سر اهتمام النحاة والمفسرين بدراسة معانيها وأعمالها. وبشكل عام جاء هذا الكتاب مشتملا على مقدمة، وأربعة فصول وخاتمة ذكر في الفصل الأول أراء النحاة في نظرية عمل الحروف، وآثار نظرية العمل في القواعد النحوية في إعمالها وإهمالها، أو حذفها، أو إبقائها، أو تقديمها وتأخيرها وفي الفصل الثاني كشف اختلاف القراء ,اثر هذه الاختلافات في إفادة النحاة منها في تفنين قواعد فرعية لعمل الحروف أو لإهمالها. ثم بين في الفصل الثالث مبنى الحروف العاملة فذكر آراء علماء اللغة في نحتها وتركيبها ابتداء من الأحادية حتى الخماسية. فأما في الفصل الرابع فكشف بيان طبيعة الاستعمال القرآني للحروف العاملة بلاغياً ذاكراً الأساليب التي أغفلها الدارسون، أو أشاروا إلى أسرار بعضها بإيجاز قد تناثرت في كتب التفسير والنحو والبلاغة ماركين ما درسه السلف والخلف مفصلا من بقية الأساليب :أسلوب التوكيد وأسلوب النفي.