كتاب الذكاءات المتعددة وتكنولوجيا أدوات التقييم البديل

ظهرت نظرية الذكاءات المتعددة لأول مرة في عام 1983 على يد العالم الأمريكي (هوارد جاردنر) وذلك في كتابة الشهير “أطر العقل” (Frames of Mind) التقدم لنا نقدا لاذعا لاختبارات نسبة الذكاء (و.1) وتدعيما لفكرة التعلم النشط لتصبح بذلك نظرية الذكاءات المتعددة في حد ذاتها أداة هامة وبارزة، ومن أبرز أدوات التعلم النشط (Active learning tools). 

وقد ظهر نتيجة لأفكار (هوارد جاردنر) وهجومه على الاختبارات والمقاييس المقننة مفهوم جديد في نظرية القياس النفسي، وهو مفهوم التقييمات البديلة (Alternative assessment) وتم التركيز لأول مرة في القياس النفسي على أدوات تقييم جديدة كبديل عن الاختبارات، من أهمها: المسوح والتقييم بالبورتوفوليوس (& Portfolios .(Surveys

وتتجه الأنظار الآن على الساحة العالمية التربوية نحو أدوات التقييم البديل والأصيل بقوة تجعلنا لا نستطيع أن نمسك القلم إلا وأن نكتب بكل قوة لكي نحاول اللحاق بالدول التي تقدمت علينا في هذا المجال الحيوي في القياس النفسي والتربوي.