كتاب التوحد : رؤية الأهل والأخصائيين

لقد تم بفضل الله عز وجل الانتهاء من الكتاب الخامس من سلسلة نظرية العقل في التربية الخاصة، ونخر ساجدين لله، أن منحنا الله قوة التحمل والصبر وبذل الجهد، فالجهد بالفتح تعني المشقة والطاقة، وبالضم تعني الطاقة فقط. ونطلب من القارئ العزيز الدعاء لتحمل المشقة والمزيد من بذل الطاقة لإنجاز عمل أحببناه، وحاولنا به أن نفتح مجالاً جديداً للاجتهاد، فنطمع في أجر على هذا الاجتهاد، وأجر على إصابة الحق، لأن في إصابة الحق إظهاراً له وعملاً به، وإن أخطأنا فقد حصدنا أجراً، والخطأ مغفور بإذن الله. نرجو من كل المنصفين وهم قراء هذه السلسة، أو إحدى إصدارتها، الوقوف بالنقد والاقتراح لمزيد من التعلم والتطوير، وتجنب الأخطاء والاقتراب والاقتداء، نحو تعظيم العطاء وتدسيم الخبرات، والنحو لكل جديد، لطرحه في كل جزء من السلسلة، وفي هذا الجزء على وجه التحديد، احتوى الكتاب على بابين، حيث تناول الباب الأول التوحد”رؤية الأهل” وجاء في سبعة فصول، احتوى الفصل الأول: تعريفات وتصنيفات، والفصل الثاني: التشخيص، والفصل الثالث: أسباب التوحد، والفصل الرابع: التطور، والفصل الخامس: النظريات، والفصل السادس: العلاج، والفصل السابع: طرح مجموعة من الأفكار،بينما تناول الباب الثاني التوحد “رؤية الأخصائيين”، وجاءت على نفس عناوين الفصول السبعة السابقة.