كتاب البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية
كتاب البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية المؤلف : عامر إبراهيم قنديلجي اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 392 نوع الملف : مصور |
كتاب البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية تأليف الدكتور بوبكر بوخريسة.
إن هذا الكتاب يمكن أن يعتمد ويدرس في مختلف الأقسام العلمية للكليات، ولطلبة الدراسات الجامعية الأولية منها والعليا، لأنه يعالج العديد من جوانب وأساسيات البحث العلمي، أن لم يكن جميعها. كذلك فأن الكتاب مفيد ومهم لجميع المعنيين بكتابة البحوث من مختلف شرائح المجتمع في العديد من المؤسسات.
وقد حرص الكتاب أن تكون الأمثلة والنماذج المستخدمة في المتن تخص موضوعات شتى لتسهيل متابعة معلوماته والاستفادة منه.
ولقد حاول الكاتب أن يعرف القراء والباحثين، بمختلف مستوياتهم وشرائحهم وتخصصاتهم، بأهم جوانب البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات. وقد ابتدأ بالكتابة عن تطور البحث العلمي ومستلزماته وأنواعه. وما يتعلق بتطور التفكير الإنساني وتطور المعرفة. على اعتبار بأن البحث يولد معلومات جديدة تقود إلى المعرفة، وإن المعرفة ضرورية ومطلوبة للفهم والإدراك البشري. وإذا ما توافرت المهارة البحثية البشرية فأن ذلك يقود إلى تأمين الحلول العلمية المناسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجهها المجتمعات، بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتنموية، وكل ما يعترض حياة الإنسان ومسيرته، في كل هذه المجالات وغيرها، وهذا ما يساعده في اتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة مثل تلك المشاكل والتغلب عليها.
وبعد التطرق إلى بعض التعاريف بجوانب الموضوع المختلفة والتعرف على خلفيته التاريخية استعرض الكاتب جانبين أساسيين في البحث العلمي هما المتطلبات والمستلزمات الضرورية التي تجعل من البحث جيداً وموفقاً ومتميزاً على غيره من البحوث، ثم الصفات التي يجب أن يتسم بها الباحث العلمي نفسه لكي يكون ناجحاً ومؤهلاً للكتابة عن مشكلة ما أو موضوع ما مطروح عليه. ومن ثم التطرق الى مختلف أنواع البحوث، والمقارنة بينها، وخصوصاً البحوث الكمية والبحوث النوعية. ومن ثم بحوث العلوم الإنسانية وبحوث العلوم الصرفة والتطبيقية.
كذلك فقد ثم استعراض خطة البحث العلمي والخطوات المطلوبة له، ابتداء بتحديد مشكلة البحث واختيار موضوعها، وانتهاء بكتابة تقرير البحث، مروراً بالقراءات الاستطلاعية ومراجعة البحوث السابقة، ثم صياغة الفرضيات، وتصميم خطة البحث ومنهجية، وجمع المعلومات وتحليلها واستنباط الاستنتاجات والمقترحات عنها. بالإضافة إلى التطرق إلى إعداد خطة البحث النوعي.
وغطى الكتاب في الفصول أخرى من هذا الكتاب جوانب أساسية من مناهج البحث، إبتداء بالمنهج الوثايقي التحليلي، والمنهج الوصفي المسحي، ودراسة الحالة، والمنهج التجريبي، ومنهج تحليل المضمون والامنهج المقارن، ومنهجي دراسة الأعراق والظواهر، وانتهاء بالبحث الإجرائي النوعي. ثم تطرق إلى موضوع المعاينة والعينات في البحث العلمي. ثم أساليب جمع البيانات والمعلومات. وبعدها طرق تحليل البيانات وعرضها. وخصص الكاتب جانباً آخر لوصف إعداد التقرير النهائي للبحث، ولغته وأسلوبه، وفنون التعامل مع الإشارات والمختصرات، أقسامه المختلفة ومحتوياته والجوانب الأخرى التي تظهره بالمستوى الجيد واللائق، ومن ثم مناقشته.
تطرق الكاتب إلى جانب من جوانب إعداد البحث العلمي، لطالما أغفلها العديد من كتاب البحث العلمي والمتخصصين والمهتمين به، ألا وهي مصادر وأوعية المعلومات المطلوبة للبحث العلمي واستخداماتها، بأنواعها الورقية التقليدية لمختلفة، ومن ثم التعامل مع مصادر المعلومات الإلكترونية والإنترنت. كذلك فقد استعرض الكاتب، في فصل لاحق إلى موضوع توثيق المصادر والمعلومات المستشهد بها في البحث، بمختلف أنواعها وأشكالها. وأخيراً لم ينسى الكاتب الإشارة إلى موضوع استخدام الكتبة ومعرفة تنظيم مصادر المعلومات وفهرستها وتصنيفها وترتيب موادها، وذلك لغرض تسهيل أعمال الباحثين في حصر كل ما يحتاجونه من معلومات.
وفي ختام مقدمتنا الموجزة هذه نؤكد بأن هذا الكتاب يمكن أن يعتمد ويدرس في مختلف الأقسام العلمية والاختصاصات، في الجامعات والمعاهد والكليات، لطلبتها على مستوى الدراسات الجامعية الأولية منها والعليا. حيث أنه يعالج العديد من جوانب وطرائق البحث العلمي، أن لم يكن جميعها. كذلك فأن هذا الكتاب هو مفيد ومهم لجميع المعنيين بكتابة البحوث، من مختلفة شرائح المجتمع في العديد من المؤسسات.