كتاب الإدارة الاستراتيجية للمكتبات ومرافق المعلومات
كتاب الإدارة الاستراتيجية للمكتبات ومرافق المعلومات المؤلف :السعيد مبروك إبراهيم اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 308 |
كتاب الإدارة الاستراتيجية للمكتبات ومرافق المعلومات تأليف السعيد مبروك إبراهيم.
إن أعظم ما عني به الإنسان هو الكتابة والتوثيق والعلم، فقد تركت الأمم والحضارات السابقة مصنفات ومجلدات ومخطوطات، ملأت رفوفا وخزائن مكتبات الدنيا التي أنشئت من أجل حفظ هذه الذاكرة، وهذا التراث العظيم، ونقله إلى الأجيال القادمة، وعنيت بتصنيفها وتتظيمها وتسهيل الوصول اليها.
وتواجه المكتبات الآن العديد من المتغيرات سواء في بيئة العمل الداخلية أوالخارجية، و قد زادت هذه المتغيرات من الضغوط المفروضة على المكتبات، لإحداث التغيرات اللازمة لتواكب هذه التحديات، وقد أ صبح لزاما على المكتبات التي ترغب في البقاء في مجال خدمات المعلومات أن تسعى جاهدة إلى تحقيق بعض المزايا التنافسية.
لذلك لم يعد الدورالتقليدي لإدارة العمل في المكتبة مقبولاأو كافيا في ظل المتغيرات و التحديات الجديدة التي تواجهها، حيث تظهر الحاجة إلى التسيير الفعال للموارد البشرية في إطار التوجهات العالمية الجذيدة أكثر فأكثر حيث تسمح بمواجهة تحديات العصر الجديد: حدة المنافسة، التقدم التكنولوجي، العولمة، اقتصاد المعرفة، الجودة، المهارات و الكفاءات…
ونظرا للكثير من العوائق الإدارية و التنظيمية و التكوينية وكلها تحديات تتطلب ادوار مختلفة لإدارة الموارد البشرية أصبح من اللازم على وظائف إدارة الموارد البشرية أن تواكب مراحل التطور التنظيمي و أن تتبنى توجهات إستراتيجية جديدة في تعاملاتها مع الموارد البشرية خاصة في مجال التخطيط والتنمية حيث أيقن الباحثون الاقتصاديون على أن التنمية الاقتصادية في العصر الحالي لا تقتصرعلى مدى توفر الموارد الطبيعية أورؤوس الأموال بقدر اعتمادها على مدى توفر الموارد البشرية المدربة والمؤهلة، والدليل على ذلك أن هناك بلدان كثيرة تزخر أراضيها بثروات طبيعية هائلة وتملك رؤوس أموال ضخمة ولكنها بقيت ضمن الدول المتخلفة.
وتمثل الإدارة الإستراتيجية، منظومة من العمليات المتكاملة ذات العلاقة بتحليل البيئة الداخلية والخارجية وصياغة إسترإتيجية مناسبة وتطييقها وتقييمها في ضوء تحليل أثر المتغيرات المهمة عليها وذلك بما يتضمن تحقيق ميزة إستراتيجية للمنظمة وتعظيم انجازها في أنشطة الأعمال المختلفة .
ومن هنا كان هذا الكتاب حيث التعريف بالمكتبات وأنواعها وأهدافها ووظائفها، والتعريف بالإدارة ومفهومها ونظرياتها، ونشأة الفكر الإداري، ومدارسه، والإبداع الإداري مفهومه، وعوامل تنميته، وقد يجد القارئ استطرادا في الحديث عن الإدارة والإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي ولكن هذا متعد حتى تتكون لديه معرف سابقة حول موضوع الكتاب ثم يتعرف علي استخدام ذلك الكم من المعلومات ف بالتخطيط والإدارة الإستراتيجية للمكتبة، ثم يتبع ذلك دليل إرشادي لكيفية التخطيط لإدارة إسترإتيجية للمكتبة، في خطوات واضحة، وكذلك دلي إرشادي لإجراءات العمل بالمكتبة.