| | |

كتاب ديمقراطية للقلة لـ مايكل بارنتي

وصف الكتاب
يصف جيمي كارتر السياسة بأنها ثاني أقدم مهنة في التاريخ، ويعلق الكاتب بأن السياسي يلعب الدور نفسه الذي تلعبه العاهرة باستغلال كل منهما للمظاهر والوعود من أجل تسويق النفس. وفي هذا اكللام ربط طريف بين السياسة والاقتصاد، ولكن التشبيه يصبح أكثر طرافة حين تصل إلى أن السياسي يعمل في خدمة الاقتصادي، والاقتصادي الناجح هو الذي يجعل الآخرين يعملون من أجله لكي يزيد ثروته، ويحقق مصالحه، وهذه المصالح لا تكون وطنية دائماً.

وأمام ثورة التكنولوجيا التي حققت فورة الانتاج بالجملة كان لا بد من خلق عادات وطبائع عند البشر تولد الحاجة إلى هذه المنتجات لكي يتم تسويقها واقتناؤها.

ولا نتبين خطورة أمر كهذا إلا إذا وصلنا إلى صناعة السلاح، يجب خلق الحاجة له لكي يتم تسويقه، ولكي لا يتراكم في المتسودعات، ولكي تتاح الفرصة لإنتاج أكثر تطوراً، وهكذا، وهذا يعني الحروب. يجب أن لا تتوقف الحروب في العالم.

أمور خطيرة يطرحها الكتاب وسط كم هائل من الوثائق والأرقام والإحصائيات.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *